أخنوش والحافي يدخلان مرحلة “الصراع المكشوف” من أجل بسط اليد على مندوبية “المياه والغابات”

دخل الصراع بين كل من عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وعبد العظيم الحافي، المندوب السامي للمياه والغابات، حول من يمتلك أحقية الإشراف على قطاع المياه والغابات، مرحلة الصراع المكشوف.

وحسب ما افادت به مصادر صحفيه فإن الصراع الذي بدأت تفاصيله بعد قرار إلحاق المندوبية السامية للمياه والغابات بكتابة الدولة المكلفة بالتنمية القروية والمياه والغابات، وعودتها للإستقلال عن الوزراة بعد ما وصف بالتحركات “الرفيعة المستوى” التي قادها “الحافي”، دخل مرحلة “الصراع المكشوف”، بعد أن كشفت دعوتين الأولى من الحافي، والثانية من عبد الرحيم هومي، الكاتب العام للمندوبية لنفس الإجتماع بتواريخ مختلفة، أحقية صراع الإشراف بين “أخنوش” و “الحافي”.

وحسب ذات المصادر فقد دعى ديوان المندوبية السامية للتخطيط، الاثنين 19 فبراير، مهندسي الوزارة والمدراء إلى عقد اجتماع اليوم الأربعاء 21 فبراير الجاري، من أجل تقييم مهام المندوبية من سنة 2015 إلى سنة 2017، قبل أن يخرج  عبد الرحيم هومي، الكاتب العام بقرار يُلغي فيه الدعوة الصادرة يوم الاثنين 19 فبراير والتي دعا من خلالها الحافي إلى عقد اجتماع يوم الأربعاء 21 فبراير، بدوره و يؤكد أن عزيز أخنوش سيترأس اجتماعا يومه الخميس 22 فبراير الجاري، مع نفس الأطر الذين سبق أن دعاهم الحافي لاجتماع الأربعاء 21 فبراير.

وحسب نفس المصادر فإن عبد العظيم الحافي لم يقف مكثوف الأيدي وبادر إلى إصدار قرار جديد يقضي بضرورة عقد الاجتماع المبرمج يومه الأربعاء 21 فبراير الجاري، و أنه لم يتغير لا موعد و لا مكان الاجتماع بل مازال قائما.