يستعد الفنان والموزع المغربي، أحمد الشرقاني، لإصدار جديده الفني والذي هو عبارة عن الجزء الثاني لألبوم “روحانيات المغرب” الذي عمل على إصداره في وقت سابق.
وقال أحمد الشرقاني في تصريح أدلى به لجريدة “المصدر ميديا”، أنه بعد إصداره لألبوم “روحانيات المغرب” وهو عبارة عن مقطوعات موسيقية آلية تعبر عن الألوان المغربية كاللون الجبلي واللون الزياني واللون الأندلسي وهو ألبوم مدعم من وزارة الثقافة، سيعمل على إصدار الجزء الثاني من نفس الألبوم وهو عبارة عن مزيج بين الثقافات العربية، حيث سيتوفر على مقطوعات تراثية متميزة كمقطوعة الحصباوية التي ستسافر بالجمهور بين اللون الحصباوي المغربي واللون التركي، وكذلك لون “الروك” والذي سيكون ممزوجا باللون السوسي المغربي، ثم اللون العيساوي وألوان موسيقية أخرى بطريقة جديدة سيتعرف عليها الجمهور.
وأضاف الشرقاني قائلا:” أهتم كثيرا بالتراث الموسيقي المغربي الذي يعبر عن هوية المغاربة، كما أعمل على عصرنته دون أن يفقد هويته الأصيلة”.
وفي رده على سؤال إهمال الجيل الحالي من الفنانين الشباب للثراث المغربي الأصيل والتركيز على الأغنية الشبابية الخفيفة، قال الشرقاني:” لا يمكن إلقاء اللوم على الأشخاص فالموسيقى والغناء سوق للاشتغال وكل فنان يبحث عن تحقيق ذاته بطريقته التي يراها مناسبة”.