أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن موضوع القيمين الدينيين حظي باهتمام كبير من قبل الوزارة من خلال تحسين أحوالهم المادية والاجتماعية والصحية والمهنية.
وقال التوفيق في معرض رده عن سؤال حول “وضعية الأئمة بالعالم القروي” بمجلس المستشارين، أن الوزارة تخصص لهذا الغرض اعتمادات مالية سنوية قدرت هذه السنة بـ 1.93 مليار درهم موزعة على المكافآت بـ 1.601 مليار درهم، والتغطية الصحية بـ 229 مليون درهم، والتكوين بـ 104 ملايين درهم.
وأوضخ الوزير أنه على المستوى المادي، مكن المجهود المالي الذي بذلته الوزارة من رفع قيمة المكافآت الشهرية تدريجيا ليصل مبلغ الزيادة الإجمالي، التي أمر بها أمير المؤمنين، للأئمة بحلول سنة 2022 إلى 1200 درهم، بحيث أصبحت المكافأة الشهرية الدنيا تتراوح بين 2300 و2600 درهم بالنسبة لمن يزاول الإمامة وحدها، و2500 و3700 درهم بالنسبة لـ 78 بالمائة الذين يجمعون بين الإمامة ومهام أخرى.
وعلى المستوى الاجتماعي، يقول وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن جميع القيمين الدينيين يستفيدون منذ سنة 2011، من خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين والمتمثلة في صرف إعانات مادية عن العجز والوفاة ومساعدات مالية بمناسبة عيد الأضحى أو الزواج إلى غير ذلك.
وعلى الصعيد الصحي، أفاد المسؤول الحكومي أنه ومنذ فاتح يوليوز 2007، وكمرحلة أولى، أصبح الأئمة وذوي حقوقهم يتوفرون على نظام للتغطية الصحية، حيث تم تعميم هذا النظام سنة 2014 على كافة القيمين الدينين (خطباء ومؤذنين ومتفقدي المساجد) تتحمل الوزارة غلافه المالي كليا قـدره 229 مليار و8 ملايين درهم سنويا.