طلبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، من المناديب موافاتها بأسماء القيمين الدينيين الذين يملكون حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، كما راسلت المجلس العلمي الأعلى في نفس الموضوع بالنسبة للعلماء.
وطالبت وزارة أحمد التوفيق في مذكرة لها المندوبون التابعون لها بضرورة إجراء إحصاء شامل للأئمة والمرشدين والمرشدات، والمتوفرين على صفحة أو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، “فايسبوك”، “أنستغرام”، و”جوجل بلوس+”.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن المندوبين الجهويين سيوافون بهذا الإحصاء ويبعثونه بعد مراجعته، إلى مديرية الشؤون الإدارية والتعاون قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل.
وأوضحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان لها أن مهمة العلماء والأئمة والخطباء والوعاظ كانت وستبقى هي التواصل مع الناس، وأن تكنولوجيا التواصل الاجتماعي تعد نعمة كبرى إذا استعملت في التبليغ النافع.
وتابع ذات البيان أن التبليغ النافع من جهة العالم والخطيب والواعظ والإمام هو الملتزم بثوابت الأمة حسب مضمون النصوص القانونية التي تؤطر مهام العلماء والأئمة ووفق دليل الإمام والخطيب والواعظ.
وأضاف بيان الوزارة أن كل ما يرد من جهة العلماء والأئمة في منابرهم الإلكترونية مما يتوافق مع الثوابت وما يناسبها من شرح أحكام الدين ومكارمه يستحق كل تشجيع من المؤسسة العلمية، وكل ما قد يرد في منبر من هذه المنابر مما ينأى عن هذه الثوابت والالتزامات سيتم التنبيه عليه من جهة المؤسسة العلمية التي لها الصلاحية وحدها للحكم على المضمون، ولن يترتب عنه أي إجراء إلا بقدر الإصرار على المخالفة التي تجعل لصاحب المنبر حديثين، حديثا ملتزما في المسجد وحديثا “مناقضا” يصدر عن نفس الشخص الذي يعرفه الناس في المسجد.