أكدت الممثلة المغربية أحلام الزعيمي أن ظاهرة التحرش الجنسي ضد النساء موجودة منذ مدة طويلة في المجتمعات العربية برمتها، موضحة ذلك بتعليقها عن الظاهرة بقولها: “التحرش كبرنا معاه”.
وقالت أحلام الزعيمي في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن هذه الظاهرة الغير الأخلاقية تعيشها المرأة كل يوم ولم تعد اليوم قادرة على تحملها أكثر من أي وقت مضى، وأضافت قائلة: ” إذا كان عند البعض التحرش حاجة عادية فماخاصهاش تبقى حاجة عادية”.
وعن ظاهرة التحرش الجنسي في الوسط الفني، قالت أحلام الزعيمي: “التحرش الجنسي موجود في كل المجالات وليس فقط في الوسط الفني وأن القانون الجديد للتحرش الجنسي ضد النساء جاء ليشمل كل المجالات وليس مجالا واحدا بعينه”.
واستطردت أحلام حديثها بأن القانون الجديد للتحرش سيغير من العقلية السائدة حاليا لدى بعض المتحرشين وسيساهم في الحد من هذه الظاهرة، مضيفة بالقول:” الواحد منين كيخاف كيضبط راسو”.
وبدأ العمل بقانون محاربة العنف ضد النساء رسميا يوم 12 شتنبر الجاري والذي ينص على تجريم بعض الأفعال باعتبارها عنفا يلحق ضررا بالمرأة كالإكراه على الزواج، والتحايل على مقتضيات الأسرة المتعلقة بالنفقة والسكن وغيرها.
كما توسع القانون في صور التحرش الجنسي وتشديد العقوبات في هذا الإطار، حيث يعاقب بالسجن من شهر إلى ستة أشهر وغرامة مالية من 200 درهم إلى 10 آلاف درهم، كل من أمعن في مضايقة الغير، في الفضاءات العمومية، أو غيرها من الأماكن بأقوال أو إشارات، أو أفعال لها دلالات جنسية أو لأغراض جنسية، بواسطة رسائل مكتوبة أو إلكترونية، أو صور ذات طبيعة جنسية.
وأشار القانون إلى أن العقوبة تتضاعف إذا كان المتحرش زميلا في العمل أو من الأشخاص المكلفين بحفظ نظام الأمن في الفضاءات العمومية.
ويعاقب أيضا بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2000 إلى 20000 درهم، كل من قام ببث أو توزيع صورة أو أقوال شخص دون موافقته، أو بث وقائع كاذبة أو المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم.
تجدر الإشارة إلى أن أحلام الزعيمي اشتهرت كثيرا بأدائها لعدة أدوار في العديد من المسلسلات التلفزية كمسلسل “حياتي” لمخرجه ياسين فنان، ومسلسل “وعدي” في جزئه الثاني لنفس المخرج كما تجسد إحدى الأدوار البطولية في سلسلة كوميدية تحمل عنوان “زواجي موحال” سيتم عرضها قريبا.