سائلة النائبة البرلمانية “ليلى احكيم” عن الفريق الحركي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد امزازي، حول الترتيبات المتخذة لمباشرة عملية التلقيح لفائدة التلاميذ والاطر التعليمية والتربوية.
وأكدت البرلمانية، في تعقيب على جواب الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يومه الإثنين، “لابد من التأكيد بأن هذا القطاع الأساسي استطاع بالفعل رفع التحديات المرتبطة بظروف الجائحة، كما نسجل الحرص والتعبئة الجماعية من أجل إنجاح هذا الموسم الدراسي والجامعي من جهة، وتنزيل مقتضيات القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين من جهة أخرى”.
وأضافت احكيم “كما أن المغرب سجل تقدما مهما في مجال تعميم التعليم الابتدائي وتقليص الفوارق في التمدرس بين الجنسين، ومع ذلك، مازالت هناك العديد من القيود الهيكلية التي شكلت عائقا أمام أداء المدرسة المغربية وحدت من قدرتها على إنتاج المهارات التي يحتاجها الاقتصاد الوطني”.
وتابعة النائبة الحركية “نثمن التدابير الاحترازية التي قامت بها الوزارة لحماية التلاميذ والاطر التربوية والإدارية من تفشي جائحة كورونا، ونسجل بأن عدد الإصابات لم تكن بالعدد وبالحدة المتوقعة، وبالتالي نطالبكم ومن خلالكم كل الاكاديميات الجهوية للرفع من إيقاع التدابير المتخذة في هذا الإطار، ولاسيما تأهيل المرافق الصحية وتوفير مواد التعقيم وأدوات النظافة، وكذلك الكمامات بالنسبة للتلاميذ المنحدرين من أسر فقيرة”.
وفي هذا السياق، أوضحت النائبة، “نطرح عليكم التساؤل بخصوص الترتيبات المتخذة لمباشرة عملية التلقيح لفائدة التلاميذ والاطر التعليمية والتربوية”.
وجوابا على السؤال اكد أمزازي أن أطر التربية الوطنية و التكوين المهني و البحث العلمي معنية بالأساس بحملة التلقيح، موضحا أنه سيتم تحويل مدارس و مؤسسات جامعية إلى مراكز للتلقيح ضد كوفيد19، وأن وزارته تشتغل مع وزارة الصحة والداخلية لتخصيص عدد من المدارس و المؤسسات الجامعية كمراكز للتلقيح.