حذرت المعارضة الجزائرية من قمع التظاهرات السلمية ضد ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة، وذلك في ظل المخاوف من خطاب التخوين الذي يستهدفها.
وشهدت عدد من ولايات الجزائر مظاهرات سلمية احتجاجا على ترشح عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل المقبل للمرة الخامسة على التوالي.
وحسب ما جاء في بيان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، فقد عبر هذا الأخير عن قلقه من خطاب التخوين الذي تتبناه السلطة ضد معارضي العهدة الخامسة.
وشدد البيان على أن الحزب الذي قال إنه يناضل من أجل تحقيق البديل الديمقراطي يحذر من الاستفزازات والقمع المسلط على المتظاهرين.
وأبدى الحزب، من خلال البيان، تخوفه من أن يكون هذا الخطب مبررا للعودة إلى العنف.
وهاجم متظاهرون خلال مسيرات الاحتجاج تصريحات رئيس الوزراء أحمد أويحيى، التي أكد فيها أن “الشعب سعيد بترشح الرئيس، وقد كان ينتظر ذلك بفارغ الصبر”.
ولاحظ السكان في العاصمة الجزائرية حضورا مكثفا لقوات الشرطة والدرك بمداخلها، وفي أكبر الشوارع والمقرات الحكومية.
هذا، وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد، تجمعا لمئات الجزائريين تلبية لدعوات من معارضين تناقلتها شبكات التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفض “الولاية الخامسة لبوتفليقة”.