أجواء عيد الفطر بالاقاليم الصحراوية …تأثير الفتاوي على زكاة العيد

العيون : المحجوب الانصاري

اثرت الفتاوي لكبار المشايخ العرب على زكاة الفطر بالاقاليم الصحراوية حيت تم اخراجها عينية من دقيق او زرع بدل ان كان يتم اخراجها نقدا ” كنت اخرج زكاة عيد الفطر نقدا طبقا لتوجيهات المجلس العلمي ب 12 درهما وهذه السنة قمت بأدائها دقيقا حيث كل ( فطرتين ) في كيس بوزن خمسة كيلوغرامات “يقول محمد الصوفي من الساكنة .

قد وجدت خطابات الدعاة عبر تطبيقات الهواتف المحمولة صداها ليتم تاديتها عينية .

ومن عادات الساكنة خلال يوم العيد زيارة الاهل والاصدقاء والاقارب وصلة رحمهم وطلب المسامحة والصفح بالقول ” امبارك العيد والمسامحة” ليرد الطرف الاخر ” متسامحين ومتغافرين وطالبينها منكم ” كما ان صغار السن يزورون الكبار وهؤلاء يقومون عادة بذبح راس من الغنم لاقامة وليمة للزوار الذين يرتدون اللباس التقليدي المتمثل في الدراعة للرجل والملحفة للانثى.

هذه الأخيرة التي تتزين في يوم عيد الفطر بعد شهر من غيابه او الحد منه ” قبل يوم عيد الفطر بيومان نضع الحناء بالنسبة للمتزوجة باليدين والارجل والعازبة فقط باليدين وخلال يوم العيد نتزين بانواع مساحيق التجميل ونرتدي الملابس الجديدة ونقوم بتفقد احوال الجيران وصلة رحمهم ” تقول خديجتو المحمودي من الساكنة .

ومساء العيد الكثيرون يفضلون التجوال بالمدينة وبشوارعها مرتدين اللباس التقليدي.