أبو حفص: إلغاء الإرث بالتعصيب من نظام المواريث لا يعني المساواة بين الرجل والمرأة فيه

أثار موضوع نداء إلغاء قانون الإرث بالتعصيب والذي وقع عليه عدد من الشخصيات الوازنة في المغرب، جدلا كبيرا بين مؤيد و معارض لهذا المتغير الجديد.

وقال الناشط والباحث الإسلامي، محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب ب”أبو حفص”، وأحد الموقعين على وثيقة إلغاء قانون الإرث بالتعصيب، في تصريح لجريدة “المصدر ميديا”، أن هذه الوثيقة التي تم التوقيع عليها تطالب فقط بإلغاء التعصيب من نظام الإرث ولا تتحدث مطلقا عن المساواة فيه حتى لا يتم خلط الأمور.

وتابع “أبو حفص” في ذات تصريحه على هامش ندوة نظمتها “المصدر ميديا” تحت عنوان: “قراءة في كتاب الذكاء الجهادي وتفكيك آلية هندسة الإرهاب” مساء أمس الإثنين، بقوله: ” الحالة التي نتحدث عنها في ما يتعلق بالتعصيب هي حالة نرى فيها الكثير من الظلم الذي يلحق المرأة، ففي حالة ما إذا توفي الشخص ولم يترك ولدا ذكرا و ترك بنت واحدة أو أكثر فإنه بمقتضى القانون الجاري به العمل اليوم من حق إخوة المتوفى و أعمامه و أبناء العم أن يكون لهم نصيب من تركة الهالك تصل إلى النصف في حالة إذا كانت البنت الواحدة، هذا الأمر أصبح اليوم غير منطقي ومقبول في العصر الذي نعيشه اليوم بحكم تغير نظام الأسرة و الأعمام وأبناء الأعمام لم يعد لهم ذلك الدور الذي كان لهم في السابق”.

وختم محمد عبدالوهاب رفيقي تصريحه بقوله:” هذا النظام غير منصوص عليه لا في القرآن ولا في السنة إنما هو اجتهاد فقهي على غرار الاجتهادات الأخرى التي وقعت في السابق”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد