وأبلغت نصرت، البالغة من العمر 19 عاما، الشرطة بما حدث، إلا أن الضابط الذي أخذ إفادتها صورها بالفيديو وهي تدلي بشهادتها، وتسرب الفيديو لاحقا إلى وسائل التواصل الاجتماعي وانتشر على نطاق واسع.

وفي الفيديو، تبدو نصرت وهي تشعر بالأسى الشديد، وتحاول إخفاء وجهها بيديها، في حين يُسمع صوت الشرطي وهو يصف ما جرى معها بأنه ليس قضية خطيرة، ويطلب منها إبعاد يديها من وجهها.

وتلجأ العديد من الفتيات في بنغلاديش إلى الإبقاء على حوادث  التحرش الجنسي بهن طي الكتمان، خوفا من التعرض لنقد أو الازدراء من المجتمع، إلا أن نصرت كانت جريئة في الكشف عما جرى معها.

وبعد أن أبلغت الشرطة في 27 مارس بالحادثة، ألقت القبض على مدير المدرسة، وتظاهر مجموعة من الناس في الشوارع للمطالبة بالإفراج عنه، ملقين باللوم على الفتاة الضحية.