صرح خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، أن المشروع الصحي الجهوي الذي تعمل على تحقيقه الوزارة، سيستفيد منه سكان العالم القروي.
وقال آيت الطالب، يومه الإثنين 25 أبريل الجاري، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن ذلك سيتم من خلال أجرأة البرنامج الطبي الجهوي، وتأهيل المؤسسات الصحية، وفرض إلزامية احترام مسلك العلاجات، وفتح رأسمال المصحات الخاصة أمام الاستثمار الأجنبي والتشجيع على استقطاب أطباء أجانب لمؤازرة جهود الوزارة في حل النقص المزمن في الموارد البشرية.
وفي ذات السياق، شدد آيت الطالب، على أن الوزارة تعمل على تنزيل المخطط الوطني لتنمية الصحة بالوسط القروي والذي يهدف إلى تعبئة استثمارات مهمة من أجل تقريب الخدمات الصحية من ساكنة المناطق النائية بالوسط القروي بهدف توسيع التغطية الصحية عبر احداث مراكز الرعاية الصحية الأولية وتأهيلها وكذا الرفع من جودة الخدمات التي تقدمها ومدها بالموارد والوسائل اللازمة للإشتغال، مشيراً إلى ما تساهم به الوزارة قصد تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالعالم القروي والمناطق الجبلية (2017-2023)، وذلك من خلال دعم التغطية الصحية المتنقلة، ودعم التغطية الصحية الثابتة، وكذا المشاركة الجماعاتية في المجال الصحي.
موضوع ذا صلة:
إدماج أصحاب “الراميد” في ورش تعميم الحماية الاجتماعية .. ايت الطالب يكشف التفاصيل