نفى وزير الصحة أن تكون عملية التلقيح المرتقبة إجبارية، مؤكدا أنها ستكون بشكل تطوعي.
وأكد آيت الطالب في حوار مع قناة “فرانس 24″، ، على ضرورة المشاركة في العملية التي تمثل “واجبا وطنيا”، سيمكن من الحصول على التمنيع الجماعي الذي يبقى الوسيلة الوحيدة للخروج من هذا الوضع الوبائي.
وأضاف الوزير، أن نسبة المواطنين الذين يجب أن يخضعوا لعملية التلقيح يجب ان تفوق 60 في المائة، مشددا على أن الحكومة تأمل في الوصول إلى تلقيح 80 في المائة من المواطنين في أقرب وقت وفي مدة زمنية جد قصيرة بالنظر إلى الإكراهات والأثار السلبية للجائحة على مختلف أبعاد الحياة داخل البلاد.
وفيما يتعلق بتاريخ البدء في تعميم عمليات التلقيح ضد وباء كورونا، شدد وزير الصحة أن موعد انطلاق العملية لم يتحدد بعد في إنتظار إستكمال الإجراءات المرتبطة بالحصول على تراخيص الإستعمال الممنوحة من طرف الدول المصنعة.
وينتظر ان يبدء المغرب حملة تطعيم ضد فيروس “كوفيد 19″، ينتظر أن تشمل المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حسب جدول لقاحي في حقنتين، وستعطى الأولوية على الخصوص للعاملين في الخطوط الأمامية.. كالصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والتعليم والأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس وذلك قبل توسيع نطاقها.
يشار ان المغرب تقدم بشكل رسمي، مؤخرا، بطلب لوزارة الصحة الروسية لاقتناء اللقاح الروسي “سبوتنيك V”، بعد ان تأكد رسميا طلب لقاحين وصلا إلى المراحل الأخيرة، الأول من شركة سينوفرام الصينية، والثاني من شركة أسترا زينيكا البريطانية-السويدية، كما يجري مفاوضات مع شركة فايز الأمريكية التي طوّرت لقاحا مع شركة بيونتيك الألمانية.