فاز فيلم وثائقي سوري بعنوان “آخر الرجال في حلب”، بجائزة عالمية، قبل يومين، في مهرجان “ساندانس” السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت لجنة التحكيم في المهرجان، إن “الفيلم استثنائي، ولا يشبه فيلما آخر”.
وتابعت في تصريحات نقلها موقع “كلنا شركاء”: “رفعنا وحلق بنا ثم أسقطنا في المكان، عمل متكامل من الفن والقوة والإنجاز السينمائي، ورواية مقنعة عن أبطال يكشفون في ظل ظروف مستحيلة تزداد استحالتها يوميا”.
وأضافت لجنة التحكيم أن الفيلم “مزيد من الرحمة والإنسانية والشجاعة غير الاعتيادية. هذا العمل الصلب، يمزج بين التزام صنّاعه بالجرأة وعدم الخوف، وبين بسالة الآباء والأخوة والأصدقاء، الذين تشكّل سوريا أولويتهم”.
يشار إلى أن الفيلم من إخراج فراس فياض، ومركز حلب الإعلامي، إضافة إلى أن أفراد طاقمه من المصورين، جميعهم من حلب.
ووفقا لموقع “كلنا شركاء”، فإن الفيلم جرى تصويره قبل سقوط حلب، وخروج أهلها منها.
ويتحدث الفيلم الذي امتد ساعتين، عن المعاناة التي عاشها أهالي المدينة في الفترة الأخيرة التي سبقت تهجيرهم.
وركّز العمل على قصص بعض الشبان الذين قضوا بقصف روسي، رغم أنهم كانوا يعملون في مجالات إغاثية لا علاقة لها بالقتال.