وفاء الضاوي تشيد بقرار الملك تسهيل عودة مغاربة العالم إلى الوطن وتستعرض عوائق وصول الجالية بأوكرانيا

نوه عدد من المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج بالتعليمات السامية التي أصدرها جلالة الملك محمد السادس للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودة مغاربة العالم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.

وفي هذا الإطار، قالت وفاء الضاوي، صحافية ومنتجة مقيمة بين روسيا والمغرب، في تصريح لـ “المصدر ميديا” أن التعليمات الملكية السامية القاضية بخفض أسعار تذاكر الطيران من أجل تمكين مغاربة العالم من العودة إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية مع عائلاتهم، محطة في مسار اعتناء الملك محمد السادس بأوضاع الجالية المغربية المقيمة في الخارج، موضحة أن القرار يستجيب لمطالب هذه الفئة من المواطنين المغاربة”.

وتساءلت وفاء: “لماذا انتظر المسؤولون تعليمات أعلى سلطة في البلاد لكي يصدروا هذا القرار؟ كان من المفروض عند وضع استراتيجية دخول مغاربة العالم لقضاء العطلة في بلدهم أن يأخذوا بعين الاعتبار أسعار التذاكر والتي تعتبر نقطة الانطلاقة بالنسبة للعائلات في بلاد المهجر”.

أما بالنسبة لمغاربة روسيا، تضيف وفاء الضاوي إلى قولها: “اندهشت عندما رأيت أن روسيا أيضا معنية بالأمر، لأنني كنت أظن أننا سنهمش مثل العادة، لكنها خطوة مهمة في الاعتراف بنا كأعضاء من الجالية المغربية المقيمة خارج الوطن”.

وأشارت نفس المتحدثة إلى أن “سعر التذكرة من موسكو إلى الدار البيضاء كان يعتبر مرتفعا خصوصا وأن العملة الروسية انخفضت أمام اليورو والدولار، الشيء الذي كان يشكل عبئا على الموظفين الذين يتقاضون أجورهم بالروبل. أما الآن فأظن أن سعر التذاكر مناسب جدا وهو نفس السعر بالعملة المحلية الروسية الذي كان في السابق”.

واستغلت وفاء الضاوي الفرصة للحديث عن دولة أوكرانيا التي يقيم فيها عدد مهم من المغاربة خصوصا الطلبة، قائلة في ذات تصريحها “أن هناك طلبة أنهوا دراستهم وكانوا في انتظار فتح الحدود للعودة إلى بلدهم، أو الطلبة الذين لديهم وقت ضيق لقضاء العطلة مع الأهل، هؤلاء المواطنين وزيادة على التذاكر وفحص PCR للكشف عن مرض (كوفيد 19) يجب أن يقيموا في أحد الفنادق للخضوع إلى الحجر الصحي، وهو الأمر الذي سينهك ميزانيتهم وسيحبطهم ماديا ومعنويا”.

وفي هذا الصدد، اقترحت الضاوي “العمل على تطبيق الحجر الصحي في البيت على غرار الكثير من دول العالم بما فيها روسيا وبريطانيا وتتبع الطالب عن طريق تطبيق يتم تحميله على الهاتف الذكي زيادة على التتبع من طرف رجل السلطة المحلية (المقدم) الذي يطرق البيت في أوقات غير محددة للتأكد من وجود الشخص في البيت”، مؤكدة “أن هذا الأمر معتمد من طرف الكثير من الدول وليس هناك استياء يعبر عنه أي مواطن من هذه البلدان بقدر ما يستاء آخرون من الحجر الصحي في الفنادق”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد