في حديث صحفي مع إذاعة فرنسية قال وزير خارجية موريتانيا الأسبق أحمدو ولد عبد الله المتخصص فى قضايا الأمن الإستراتيجي بمنطقة الساحل والصحراء البارحة ” إن لبلده كامل الحق السيادي فى إقامة طريق أو معبر فوق أي موقع من أراضيه” سواء يضيف ” بئر أم كرين “مع السمارة بإقليم الصحراء جنوب المغرب أو ازويرات مع تيندوف غرب الجزائر أو بين باسكنو ومالي وروصو مع السنغال أو غيرهم من المعابر التى تكون فيها المصلحة لموريتانيا ودول المنطقة بشكل عام”.
وعن سؤال للصحفي هل موريتانيا تخرق حيادها بين المغرب وجبهة البوليساريو؟.
أجاب أحمدو ولد عبد الله “إنه لايحق لأي جهة الإعتراض على أي منشأة أو مشروع طريق أو غيرهما تقيمه موريتانيا فوق أراضيها كما أن موريتانيا غير معنية بشرعية أو عدم شرعية طريق يبنيه المغرب بمنطقة السمارة “وكل ما يهم موريتانيا ‘مصالحها التجارية والأمنية فوق ترابها الوطني” يضيف الوزير الاسبق.
معتبرا أن ” بناء الطرق والمعابر يخدم شعوب المنطقة و لاعلاقة له بالنزاعات الإقليمية” مشيرا إلى أن “معبر السمارة مع بئر أم كرين لن يؤثر على موقف موريتانيا المحايد من النزاع ببن البوليساريو والمغرب.. مثله مثل معبر الكركرات -انواذيبو والمعبر البحري الداخلة داكار ..”
المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري