نظمت جمعية أطباء الأطفال الاستشفائيين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، يوما دراسيا حول “آخر الابتكارات لتشخيص الأمراض الجينية الوراثية لدى الطفل”.
هذه التظاهرة العلمية التي تتشرف البروفيسور مرية ركاين، رئيسة مصلحة طب الأطفال بالمستشفى الجامعي محمد السادس وجدة برئاستها تأتي لأهمية تشخيص الأمراض الجينية الوراثية التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك الإعاقة، وتأخر النمو، ومشاكل التعلم، وحتى الوفاة.التشخيص المبكر لهذه الأمراض أمر بالغ الأهمية لتمكين المرضى من تلقي العلاج المناسب وتحسين نوعية حياتهم بشكل كبير.
وقد اخترنا لهاذا اليوم الدراسي، في نسخته الرابعة لبرنامج أنشطة الجمعية، موضوع أمراض القلب والتشوهات الخلقية الذي ناقشه البروفيسور عبد العظيم بابخويا ، كما تطرقت الأستاذة عزيزة الوالي لعرض حول تأخر النمو والتشوهات الخلقية.
وفي نفس السياق، تطرقت الاستاذة مريم تاجر لعرض حول ما يجب القيام به مع الطفل المصاب بالتشوه الخلقي الشكلي و في الختام عرض الاستاذة خولة الزروقي موضوعه الاختبارات الجينية في الممارسة الطبية
و من أحدث الابتكارات في مجال تشخيص الأمراض الجينية الوراثية نذكر
• اختبارات الجينات المتقدمة
• التشخيص الجيني قبل الولادة
• العلاج الجيني
هذه التظاهرة العلمية ما هي إلا وجه من أهداف وفعاليات الجمعية من اجل التفاعل والتواصل بين الأطباء والباحثين والمهتمين بصحة الأطفال و للتعرف على أحدث التطورات الطبيةوالتقنيات الحديثة في مجال طب الأطفال والتوجيه نحو الأساليب العلاجية الأكثرفاعلية والتي تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للأطفال.