المصدر ميديا : وجدة
نظم الصالون الأدبي، السبت 21يناير2017 حفل توقيع كتاب “تجربة محمد بنعمارة الشعرية” دراسات وشهادات، تكريما لروح الشاعر محمد بنعمارة رحمه الله،مدشنا به سلسلة “أعلام مغربية”.
وقد حضر هذا الحفل البهيج مجموعة كبيرة من عشاق الكلمة والإبداع الراقي.
استهل مايسترو الجلسة الأستاذ الشاعر محمد علي الرباوي الحفل بإعطاء الكلمة لممثل مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية ألقاها عضو اللجنة العلمية بالمركز وعضو الصالون الأدبي الأستاذ مولاي أحمد الكامون التي نوه فيها بجهود الصالون الأدبي. ،وحث أعضائه على مزيد من التأسيس للفعل الثقافي الباني.
ثم أخذ الكلمة الأستاذ سعيد عبيد ليلقي ملخصا لمقالته المنشورة بالكتاب تحت عنوان” محمد بنعمارة شاعر الحب الإلهي من خلال ديوان “الذهاب بعيدا إلى نفسي” ، ثم أعقبه الأستاذ عبد الله أحادي بملخص لورقته النقدية المعنونة ب “جدلية المراوحة بين الذات والثورة في شعر بنعمارة”، وقد سجل مسير الجلسة العلمية اعتذار الأستاذة فاطمة عبد الحق ،والأستاذ محمد الدخيسي ،والأستاذ الزبير الخياط.
بعد فقرة العروض جاءت فقرة الشهادات حيث استهلها الأستاذ الإعلامي عبد الحميد احساين صديق الشاعر ومرافقه في برنامجه الشعري الخميسي المسمى ب”حدائق الشعر” الذي كان يبث على أثير الإذاعة الجهوية فترة الثمانين وظل مستمرا إلى حين وفاة الشاعر.
كما أن الأستاذ حماد يوجيل صديق الشاعر لفترة تربو على النصف قرن قدم شهادة مرحة مبتدئا برحلتهما العلمية إلى مدينة فاس في الستينات من القرن الماضي. ولم يغب الشعر إذ ألقى الشاعر محمد لقاح قصيدة تأبينية في حق المرحوم تحت عنوان :الشعر يبكيك. دون أن نغفل الشهادة المؤثرة التي قرأها الشاعر محمد علي الرباوي في حق صاحب” الشمس والبحر والأحزان” .
وقد رافقت الجلسة الأستاذة الإعلامية بإذاعة وجدة الجهوية شفيقة العبدلاوي التي أتحفت الحضور بعرض حلقات من برنامج “حدائق الشعر”.
واختتمت الجلسة بقراءة سورة الفاتحة ترحما على فقيد الشعر بالجهة وعلى الفقيدة التي توفيت ظهر هذا اليوم أخت الأستاذ الشاعر حسن الأمراني. لروحهما السلام ولأرواح كل من فقدنا.
كان النشاط رائعا والكل استحضر روح الفقيد الشاعر بنعمارة
نشاط رائع وسعيد وزاد من روعته حضور بعض الأصفياء من إذاعة وجدة الصامدة
نجح النشاط رغم حقد بعض الموسوسين المرضى الذين لم يقدموا شيئا للمرحوم بنعمارة سوى زرع الفتن والإشاعات الكاذبة