هكذا رد مغربي على رئيس حزب اسباني بعد مطالبته بإستثناء اللاجئين المسلمين من دخول أوروبا

رد شاب مغربي على سانتياغو أباسكال، عضو بالبرلمان الإسباني، ورئيس حزب فوكس الإسباني، بخطاب قوي وحازم تمثل في مقطع فيديو مصور، يعكس حكمته في تحليل الأمور، وغباء البرلماني البارز في خطاب الكراهية الذي خص به اللاجئين المسلمين، الذي قال داخل قبه البرلمان:

ليس فقط دعم أوكرانيا دون تحفظات..، لكن أيضاً استقبال مئات الآلاف من اللاجئين لأن هؤلاء هم لاجئو حرب، هؤلاء النساء والأطفال وكبار السن، يجب أن يرحب بهم في أوروبا..، أي أحد يدرك الفرق بين تدفق هؤلاء وبين غزو الشباب في سن الخدمة العسكرية من أصول مسلمة يتم ارسالهم إلى حدود أوروبا لزعزعة استقرارها واستعمارها

رد المغربي: “حسناً يا “خال عباس” هذا هو اسمك.. إذا كنت لا تعرف فـ ABAS، هو اسم عربي وKhal، تعني “خال” باللغة العربية، لذلك سيكون اسمك “خال عباس”، AbasCal، وذلك بعد معرفة أصل اسمك.. إنه لأمر محزن أن ترى كيف يهاجم المرء أصوله ويقلل من شانها، حسناً.. هذا الخال عباس.. إما أنه مخادع أو أنه مخادع، لا يمكنه أن يكون أي شيء آخر، هذا الشخص الذي غادر إقليم الباسك بسبب تهديدات مزعومة من تنظيم إيطا وفقاً لما قاله! يجب أن يظهر المزيد من التعاطف والتعاون تجاه جميع أولئك الذين يفرون من الرعب ومن الحرب، بغض النظر عن المكان الذي أتوا منه، هذا التعاطف والتعاون يستحقه الباسكيين، المدريديين، الأوكرانيين، السوريين..”

وواصل مسترسلاً: “هؤلاء السوريين مما فروا؟ ومن ماذا يهربون؟ يهربون من الرعب والحرب إن كنت لا تعرف، ثم تأتي أنت وتقول: “إننا نقبل الأوكرانيين لأنهم فروا من الحرب ولكن لا نقبل المسلمين””

وتابع حديثه: “كيف أشرح لك هذا.. الحقيقة أن  الشيء الوحيد الذي يتابدر إلى الذهن الآن هو المقوله الشهيرة للمثل الإسباني خوسيه موتا، حين قال: “أنت غبي، غبي جداً”..، إذا بغض النظر عن حقيقة أن هناك أوكرانيين معتنقين للدين الإسلامي.. ما علاقة الدين بما يحدث وجعله معياراً يمنعك أو يسمح لك بالدخول لبلد إن كنت لاجئاً بسبب الحرب؟”

وفي ذات السياق، قال ذات المتحدث: “ما هذا الغباء؟ أن ترغب في إلقاء خطاب شعبوي جاهل لتتلقى التصفيق.. علماً أن الخطاب خطاب كراهية وعنصرية بشكل واضح!!. وواصل مسترسلاً: “اسمع: الناس العاديون -بغض النظر عن توجههم وأيديولوجيتهم- إذا وجدوا شخصاً لديه مشاكل: لاجئ حرب، بدون طعام وخائف.. سيساعدونه بطريقة ما، أيا كان شخصه، ولن يسألونه عن دينه، وهذا ما كنت سأفعله أنا شخصياً..، ولكن في المقابل ستجد آخرين يسألون اللاجئ ما هو دينك؟؟، ياله من سؤال مثير للشفقة.”

وختم المغربي حديثه: “لهذا السبب يظهر في زمن الحرب الفرق جلياً بين الأشخاص العاديين والأغبياء، وفي هذه الحرب أعتقد أنك اخترت الفريق الذي يمثلك.. ولإنهاء الفيديو.. لا أعرف من هو الأسوء أنت “خال عباس”، أو النواب الذين كانوا يصفقون لكلام غبي..، وبمعنى آخر من سيكون الأكثر غباءً؟ من تفوه بكلام غبي أم من صفق لهذا الكلام كما فعل نوابك؟

شاهد الفيديو:

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد