بعد أن تزايد عدد ضحايا شواحن الهواتف المحمولة، في الآونة الأخيرة، والتي كان آخرها مقتل 4 افراد من أسرة واحدة، بعد حريق تسبب فيه شاحن الهاتف النقال بمنزلهم بأزيلال، أطلق نشطاء جمعويون حملة يطالبون فيها السلطات بمنع استيراد “الشارجورات” المقلَّدة.
وتأتي هذه الحملة، التي أطلقت من منصة موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، حسب ما افاد به عبد العالي الرامي، الفاعل الجمعوي الذي يقف خلف هذه المبادرة للمصدر ميديا، على خلفية الحوادث المؤلمة التي شهدتها بلادنا بسب الشارجورات المقلدة الصنع، التي تدخل بأثمنة رخيصة فيها خطورة على حياة الإنسان.
واضاف الرامي ان الحملة تهدف إلى دفع المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، والتحسيس بخطورة إستعمال هذا النوع المجهولة الصنع والمصدر، ودق ناقوس الخطر حول هذا العبث الذي اصبح يهدد حياة المواطن المغربي، والإقتصاد الوطني.
وإعتبر الفاعل الحقوقي أن باعة الشواحن المزورة شركاء في جريمة ضد مصلحة البلد، داعيا السلطات المكلفة إلى تحمل كافة مسؤولياتها في هذا الشأن، و إتخاذ جراءاتها من اجل تحسيس المواطنين بخطورة بيع ودخول شواحن الهواتف المحمولة المزورة إلى السوق المغربية، والتي تأتي في الغالب من الصين، ويكثر عليها إقبال المغاربة، خاصة الفئات ذات الدخل المحدود، نظرا لرخْصها.