نسخة فريدة من القرآن تجمع مكة والقدس وإسطنبول ومياه النيل

أريد لنسخة فريدة من نوعها من القرآن الكريم، والمنتجة يدوياً بشكل كامل، أن توحد مناطق متفرقة من العالم الإسلامي، ما بين مكة والقدس وإسطنبول ومياه النيل.

حيث تشهد مدينة “يالوفا” التركية كتابة نسخة من القرآن، يُراد لها أن تكون النسخة الأولى في العصر الحديث، وأن تحمل قيمة معنوية كبيرة عبر استخدام مواد من مناطق مختلفة.

الورق الذي تُكتب عليه تلك النسخة، المتوقع الانتهاء منها نهاية عام 2017، يتم تصنيعه في ورشة بـ”متحف إبراهيم متفرقة للورق” في يالوفا (شمال غرب)، التي تتخصص في صناعة الورق بالطريقة العثمانية.

في صناعة هذا الورق تستخدم ورشة المتحف مياه من نهر النيل، وأغصان شجر الزيتون من مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، ووروداً من المدينة المنورة، وأغصان النخيل من مكة المكرمة بالسعودية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد