عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن تضامن المغرب في كل ما تتخذه السعودية من قرارات في سياستها الخارجية، واصفاً إياه بأنها تسير «بالطريق الصحيح»، ومؤكداً أن سياسة السعودية الخارجية في المجال الدبلوماسي أو مجال الطاقة تسير على أساس رؤية بعيدة المدى، وعلى أساس عقلاني، ولا تخضع للمزايدات ولا للضغوط، وذلك لأنها مملكة متجذرة وسياستها حكيمة.
وأكد أن المملكة المغربية تقف بشكل تام مع السعودية في كل القرارات التي تتخذها، وخصوصاً فيما يخص أمنها واستقرارها، وأمن واستقرار أسواق الطاقة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي من منطلق العلاقات الأخوية العميقة التي تجمع الملك محمد السادس، بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وأوضح بوريطة في تصريح للتلفزيون السعودي، بأن السعودية تعد واحدة من أسس النظام العربي، وأن سياستها الخارجية تحظى بتقدير كبير من قبل المغرب لما تتمتع به من مصداقية ورصانة تسعى دائماً إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية، مشيراً إلى أن زيارته للسعودية تندرج في إطار التواصل المستمر بين قيادتي البلدين في إطار العلاقة المتميزة التي تجمع المغرب بالسعودية عبر التاريخ، وتأتي كذلك في إطار العلاقة الأخوية والمشاعر القوية التي تربط قيادة البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار المسؤول الحكومي ذاته إلى أنه بحث مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان سبل تعزيز العلاقات المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة، إضافة لمناقشة تكثيف التنسيق الثنائي في القضايا التي تهم البلدين، والمبنية على أسس قوية ومتينة في ظل قيادتي البلدين الحكيمة.