أكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن أجهزة التنفس الصناعي المصنعة محليا بخبرات مغربية صرفة بيد وزارة الصحة وهي التي تتبع مسارها العادي من أجل التأكد من جاهزيتها وفعاليتها قبل تسويقها.
وقال العلمي اليوم الإثنين 9 نونبر بمجلس النواب، خلال حديثه حول استراتيجية الوزارة لتجاوز التداعيات المستمرة لجائحة كورونا والسياسة الحكومية في مجالات الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي أنه قد تمت صناعة 500 جهاز، وهو العدد، المرجح للارتفاع إلى ألف جهاز أسبوعيا.
وأضاف الوزير: “لقد اشتغلت الوزارة مع عدد من الشباب ومع قطاع الطيران خاصة كي نواكب وزارة الصحة خلال جائحة كورونا، وتم إنتاج أجهزة تنفس اصطناعي سلمت لوزارة الصحة منذ أشهر وننتظر الموافقة على استعمالها “.
وتابع المسؤول الحكومي: “نتمنى أن تحصل هذه الأجهزة على موافقة وزارة الصحة في غضون أسابيع”، مؤكدا إلى وجود طلبات من الخارج من أجل استيراد هذه الأجهزة دون أن يفصح عن أسماء الدول التي عربت عن رغبتها في الحصول على هذه الأجهزة.