كشف منصور مصطفى، للمصدر ميديا، قصة تعرضه للنصب والإحتيال من قبل عصابة مدججة بالسلاح، قائلا: “تعرضت للنصب من قبل شخص ظننت أنه بسيط من البادية لا يفقه شيئاً في ما تخفيه المدن، طلب مني مساعدته لكي لا يتعرض للنصب والإحتيال، لكن المفاجأة كانت هي تعرضي أنا لتلك العملية، بل للضرب والجرح أنا وأصدقائي، سرقوا منا مبلغ 50 ألف درهم، وهواتفنا النقالة، وهم يشهرون السيوف والعصي ويعنفوننا بهم..، وبصعوبة تمكنا من الهرب والنفاذ بأرواحنا”.
وواصل: “تلك العصابة التي تعيش في منطقة بضواحي سيدي سليمان، مشهورة للغاية بين ساكنة الدواوير المجاورة، بل حتى إنها معروفة في المنطقة بأكملها، ولم يحذرنا أحد من التعامل معهم”.
وفي هذا نداء للسلطات للتدخل السريع وفك ملابسات هذه الواقعة وتوقيف كافة المتورطين بإرتكاب هذه الأفعال الإجرامية، قال: “أرجو العمل على توقيف هذه العصابة الخطيرة، بغيت ناخد حقي من دوك الناس بالقانون”