عقدت فيدرالية ناشري الصحف وجامعة الصحافة والإعلام اجتماعا لتنسيق العمل المستقبلي وذلك يوم امس الثلاثاء بمقر الاتحاد المغربي للشغل بحضور الأمين العام للاتحاد الميلودي المخارق و رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح الذي اعتبر ان” اللقاء يأتي على بعد ايام من انتهاء الفترة الاستثنائية للمجلس الوطني للصحافة وذلك للمساهمة في إصلاح حقيقي للقطاع بالاعتماد على التعددية والديموقراطية “.
في حين اكد الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي المخارق على “العمل والتنسيق من اجل تحصين التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة الذي يتماشى مع منطق الدستور المغربي”.
ياتي تحرك فيدرالية الناشرين مع اقتراب نهاية ستة اشهر التي تم بها تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة قصد إجراء انتخابات ديمقراطية لتجديد هياكله.
واعتبر بلاغ مشترك للاطارين يوم الجمعة الماضي ” إن الفيدرالية والجامعة لتلاحظان، خارج موضوع التنظيم الذاتي، أن هناك محاولات حثيثة لإقصاء جل ممثلي الجسم الصحافي الوطني، والتعامل مع بعض الهيآت دون مراعاة لا للوزن ولا للتمثيلية (وهي المنبثقة عن استحقاقات وطنية من قبيل الانتخابات المهنية)، ولعل ما جرى في الاتفاق المبرم مؤخرا لخير دليل على ذلك، مع العلم أنه كان بالإمكان الحصول على مكاسب أكبر وأشمل للعاملين بالقطاع لو حبذت تلك الأطراف مقاربة تشاركية، بدل إقحام البعد الاجتماعي واستغلاله في النقاش حول التنظيم الذاتي.”.
وتاسف الاطاران ” لما يجري في مؤسسة شاركنا في ولادتها، وإذ نعبر بالوضوح التام عن رفضنا لسلب حق الصحافيين في اختيار ممثليهم في مجلس هو مجلسهم، فإننا نحتفظ لأنفسنا بالحق في اتخاذ القرارات التي يفرضها علينا ضميرنا المهني والتزامنا الأخلاقي مع قواعدنا ومناضلينا، بما في ذلك استعمال كافة الوسائل المشروعة بناء على المستجدات ومدى انسجامها مع الدستور والقانون وقناعاتنا الديموقراطية الراسخة”.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري