كشفت منظمة العمل الدولية، في دراسة نشرت اليوم الأربعاء، أن الشباب هم الضحايا الرئيسيون للركود الاقتصادي الذي سببه فيروس “كورونا” المستجد، مع وجود شاب واحد من بين كل ستة عاطلا عن العمل.
ودعا المدير العام لمنظمة العمل الدولية غي رايدر، لدى عرض التقرير على وسائل الإعلام، الحكومات إلى “إيلاء اهتمام خاص بهذا الجيل المتأثر بتدابير احتواء الوباء، لتجنب تأثره بالأزمة على المدى الطويل”.
وسجل أن الشباب يتضررون من الأزمة بشكل غير متناسب، بسبب اضطراب سوق العمل ومجالي التعليم والتدريب.
ووفقا للدراسة التي أجرتها منظمة العمل الدولية، قال واحد من كل ستة شباب استُطلعت آراؤهم إنه توقف عن العمل منذ ظهور (كوفيد-19)، فيما قال أولئك الذين احتفظوا بوظائفهم إن ساعات عملهم انخفضت بنسبة 23 بالمائة.