ممثلة المنظمة الدولية للفرنكوفونية تقوم بزيارة عمل لرئيس غرفة التجارة لجهة الرباط

ممثلة المنظمة الدولية للفرنكوفونية (OIF) لشمال إفريقيا تقوم بزيارة عمل لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة و نائب رئيس المؤتمر الدائم للغرف القنصلية الافريقية و الفرنكوفونية-منطقة شمال إفريقيا.

استقبل السيد حسن صاخي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط -سلا القنيطرة، يوم الجمعة 20 مايو 2022، السيدة حواء أصيل، ممثلة المنظمة الدولية للفرنكوفونية لشمال أفريقيا.

تمحورت المحادثات بالأساس حول الاستراتيجية الاقتصادية للفرنكوفونية التي تعتمد على تعزيز ودعم الفضاء الاقتصادي للدول الناطقة بالفرنسية لجعلها مجالا للتعاون والتضامن والتبادل بين الدول الأعضاء.

تضمن جدول الأعمال كذلك حضور الشركات المغربية في البعثة الاقتصادية والتجارية للفرنكوفونية المزمع انعقادها في الغابون في الفترة ما بين 6 و8 يوليوز 2022، والمفتوحة أمام أي شركة وأي فاعل اقتصادي ينشط في إحدى ى هذه القطاعات: الصناعات الزراعية، الطاقات المتجددة والسلع والخدمات الرقمية والأنشطة اللوجستية.

خلال هذه المقابلة، أعربت السيدة أصيل عن رغبتها في انضمام الشركات المغربية إلى القمة الثامنة عشرة للفرنكوفونية التي ستعقد في جربة، بتونس، يومي 20 و21 نوفمبر 2022، وهي القمة التي تتزامن مع الذكرى الخمسين للفرنكوفونية.

وفي كلمته بهذه المناسبة، أشاد رئيس الغرفة بالجهود النبيلة التي تبذلها المنظمة الدولية للفرنكوفونية لصالح الفرنكوفونية، وتعهد بتعزيز التعاون معها، لا سيما فيما يتعلق بالمشاريع المتعلقة بالتبادل الاقتصادي.

بصفته رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الربط سلا القنيطرة ونائب رئيس المؤتمر الدائم للغرف القنصلية والفرنكوفونية مسؤولا عن منطقة شمال إفريقيا، سلط السيد حسن صاخي الضوء على دور هذه الهياكل في بناء قدرات ومهارات القطاع الخاص الأفريقي، مؤكدًا بهذه المناسبة عن ايلاء اهتمام خاص للمشاركة المغربية في النشاط المقرر تنظيمه من طرف المنظمة الدولية للفرنكوفونية.

في نهاية هذا اللقاء، تم تنظيم حفل لتقديم الهدايا.

وللتذكير، فإن المنظمة الدولية للفرنكوفونية(OIF) التى تم إنشاؤها في 20 مارس 1970 في نيامي ويوجد مقرها في باريس (فرنسا) هي شخصية اعتبارية خاضعة للقانون الدولي العام وتتمتع بالشخصية القانونية.

وهي تسهر على تنزيل التعاون السياسي والتعليمي والاقتصادي والثقافي بين دولها الأعضاء خدمة لسكانها وفق أربع مهام رئيسية:

• تعزيز اللغة الفرنسية والتعدد اللغوي والتنوع الثقافي.

• تعزيز السلم والديمقراطية وحقوق الإنسان.

• دعم التربية، التكوين،التعليم العالي والبحث.

• تنمية التعاون الاقتصادي في خدمة التنمية المستدامة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد