ملتقى اولماس للتنمية المحلية: فرصة لتقوية الروابط بين مكونات المجتمع المحلي

كشف محمد أشرورو، رئيس جماعة أولماس، أن الدورة الرابعة من ملتقى أولماس للتنمية المحلية يسعى بشكل أساسي إلى التعريف بالمؤهلات التي تتوفر عليها المنطقة إضافة إلى تثمين المنتجات المحلية الغنية والمتنوعة، الشيء الذي سيتيح للمنطقة جلب الاستثمارات للنهوض بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بها.

وقال محمد أشرورو مساء اليوم الجمعة، خلال ندوة صحفية، أن الدورة الرابعة للملتقى التي ستنطلق يوم 25 من شهر أكتوبر الجاري إلى غاية 28 منه تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة تحت شعار :” الموروث الثقافي في خدمة التنمية الترابية”، اختار منظموها التركيز على دعم الشباب وخلق فرص جديدة لهم عن طريق تنظيم أيام دراسية وورشات بحضور خبراء ومختصين وفعاليات جمعوية ورياضية.

وأكد رئيس جماعة أولماس أن المهرجان استطاع منذ أولى دوراته خلق إشعاع متميز مكنه من استقطاب عدد كبير من المشاركين حفز المنظمين إلى زيادة إشعاع المهرجان، مشيرا إلى أن إدارة الملتقى ستتقدم لطلب الرعاية الملكية في الدورة الخامسة المقبلة.

من جانبه، أوضح محمد أوباها، رئيس جمعية ملتقى ايت عمر للتنمية المحلية، الشريكة في تنظيم الملتقى، أن هذا الأخير يروم إلى إبراز نماذج لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية الاجتماعية وتقوية الروابط بين مكونات المجتمع المحلي إضافة إلى التعريف بالموروث الطبيعي و المجالي للمنطقة.

وتتوفر جماعة أولماس على رأسمال طبيعي و ثقافي هائل علاوة على مؤهلاتها الطبيعية من سياحة إيكولوجية وفلاحة بيولوجية ومنتوجات محلية وصناعة تقليدية متنوعة.