ملايين المرضى يعانون في صمت بعد إختفاء أدوية حيوية من الصيدليات

كشف عدد من المواطنين أنهم ووجهوا مؤخرا بإختفاء أدوية حيوية من الصيدليات، كدواء “الغدة الدرقية” “ليفوتيروكس” الخاص بهرمون النمو والمناعة الذي يصل عدد المعالجين به في المغرب حوالي مليوني مريض.

وأكدت إحدى السيدات للمصدر ميديا، أنها فوجئت مؤخرا بعدم توفر دواء “الغدة الدرقية” الذي تشتريه لوالدها الذي يحتاج كل يوم حبة من الدواء المذكور، مما أدخلهم في مسار طويل من البحث عن علبة منه بعدد من الصيدليات التي أكدت بدورها عدم توفرها على دواء “ليفوتيروكس”.

وأوضحت مصادر اخرى أن مواطنين آخرين تفاجؤوا بغياب أدوية اخرى كدواء الضغط الدموي، وأدوية خاصة بمرض السكيزوفرنيا، وأدوية خاصة بالسرطان فضلا عن فقدان ادوية أخرى لعلاج السل.

وفي هذا السياق، تساءل علي لطفي الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، “اي دور لوزارة الصحة ..اذا لم تتحمل مسؤولياتها في توفير أدوية أساسية وضرورية لحياة الإنسان….؟ أي دور لوزارة الصحة اذا لم تفعل القانون بخصوص الشركات المعنية بإنتاج اواستيراد أدوية وتحتكر السوق وليس لها جينيرك او مقابل و تتعمد خلق حالة فقدان أدوية معينة من السوق الوطنية وتفاعل الأزمة سعيا وراء الرفع من اسعارها .رغم أن القانون يلزمها بالتوفر على مخزون أمني ؟”.

وتابع علي لطفي، طرح أسئلته التي ينتظر الجميع أجوبة لها، “أي دور لوزارة الصحة اذا لم تتوفر على مخزون استراتيجي للادوية الضرورية وفق لائحة وطنية محددة مسجلة وفق مرسوم بعد مصادقة وتحسين سنوي من الوكالة الوطنية العالمين الصحي ؟”.

وكانت تقارير صحفية قد أفادت أن مختبرات الأدوية العالمية امتنعت عن تزويد السوق الوطنية بالأدوية بسبب قرارات وزارة الصحة بخصوص تخفيض الأثمنة، وتوقف “تصدير بعض الأدوية ذات هامش ربح ضئيل”، مشيرة إلى أن لائحة الأدوية الحيوية المختفية تطول جميع الأمراض.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد