لا حديث في إمارة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة إلا عن الجريمة البشع التي ذهب ضحيتها شاب مغربي، وكانت بطلتها مغربية مقيمة بالإمارات منذ سنوات طويلة، ولا يزال القضاء لم يقل كلمته فيها بعد، لأنها أول جريمة تعرفها الإمارات كلها من هذا النوع .
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية فإن اختفاء الشاب عن الأنظار أثار ريبة كبيرة وسط عائلته، واضطر شقيقه المقيم في إمارة عجمان إلى الانتقال إلى المنزل حيث يقيم رفقة خليلته المغربية، التي تكبره بسنوات للسؤال عنه، تأكد هذه الاخيرة له أنها لا تعرف عنه شيئا، وأنها طردته من المنزل بعدما علمت انه ينوي الزواج من ابنة خالته في المغرب.
لكن الشقيق شكك في كلامها، فقصد الشرطة مباشرة للتبليغ عن الاختفاء المريب لأخيه، ليتم استدعاء المرأة التي كان يقيم معها منذ 8 سنوات، من أجل استجوابها، إلا أنها أنكرت مكان وجوده، ليصدر جهاز الأمن مذكرة تفتيش البيت الذي تقطنه بحثا عن أي دليل مفترض أو أثر، فكانت المفاجأة العثور على سن صغيرة في آلة “مولنيكس” تبين بعد فحص الحمض النووي أنها تعود لذات الشاب.
هذا وتم اعتقال صاحبة الشقة لتنهار بعد ساعات من التحقيق حيث اعترفت أنها قتلت الشاب المختفي وقطعته إلى أجزاء، وطحنت لحمه وصنعت منه “مجبوسا” وهي أكلة خليجية معروفة، قدمتها إلى عمال باكستانيين بجوار منزلها.
وكشفت ذات المتهمة أنها تخلصت بالعظام وباقي الجثة بالاتفاق مع إحدى صديقاتها، التي لم تكن شاهدة على الجريمة، لكنها لاحظت بقع الدم أثناء زيارتها للشقة، وساعدتها على التخلص منها، وهو ما أكدته الصديقة بدورها أثناء التحقيق معها، والتي توبعت بتهمة عدم التبليغ عن جريمة.