عينت أكاديمية فنون و علوم الصور المتحركة، المخرج المغربي نبيل عيوش و المنتجة المغربية خديجة العلمي عضوين دائمين بلجنة جوائز الأوسكار التي تتنافس عليها أفضل الأفلام العالمية ، ليكونا بذلك من بين المصوتين على الأفلام الفائزة في جوائز الأوسكار، انطلاقا من العام المقبل.
و بهذا التعيين، أصبح نبيل عيوش وخديجة العلمي أول مغربيين ينضمان للجنة جوائز الأوسكار العالمية، التي تعتبر من أفضل الجوائز السينمائية في أمريكا.
و أحدثت خديجة العلمي سنة 1998، شركة الإنتاج “ك فيلم”، التي عملت على تنفيذ إنتاج ما يزيد عن أربعين فيلما دوليا، كما عملت في مجال الإنتاج السينمائي الوطني من خلال إنتاج أفلام كفيلم “المتمردة” لجواد غالب سنة 2014، و”إطار الليل” لطالا حديد سنة 2013، و فيلم “النهاية” لماجد بنجلون سنة 2012.
ويأتي اختيار خديجة العلمي ونبيل عيوش ممثلين لدول شمال إفريقيا، إلى جانب المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة، بعد قرار أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية الانفتاح على دول العالم.
هذا، و كان المهرجان الدولي للسينما بمراكش قد كرم المنتجة خديجة العلمي في دورته الرابعة عشر، بعد بروزها في مجال الإنتاج السينمائي بالمغرب.
واعتبر نبيل عيوش أن “انفتاح السينما الأمريكية على السينما العالمية أمر إيجابي، ويهدف إلى تجاوز الخلافات السياسية المعقدة”، معبرا في الوقت ذاته عن فخره و اعتزازه باختياره عضوا في لجنة الأوسكار العالمية.
وستصبح لجنة جوائز الأوسكار انطلاقا من العام المقبل مكونة من 50 بالمائة من السينمائيين الأمريكيين، فيما سيمثل نصف الأعضاء المتبقيين من اللجنة مختلف دول العالم.
الجدير بالذكر، أن أعمال نبيل عيوش أثارت جدلا كبيرا في المغرب، بعد قرار منع وزارة الاتصال الترخيص لفيلمه “الزين اللي فيك” لعرضه في القاعات السينمائية المغربية، نظرا لما تضمنه الفيلم من إساءة واضحة و مباشرة لقيم و أخلاق المرأة المغربية، علاوة على السلسلة الوثائقية “زواج الوقت” الذي أنتجتها شركته “عليان للإنتاج” و بثتها القناة الثانية.