مسرحية “المكتبة الزيدانية” تعيد تاريخ المغرب إلى الواجهة

تعرض فرقة ماما سعيدة عملها المسرحي الجديد “المكتبة الزيدانية” الموجه للأسرة في عدد من جهات المملكة.

وتحكي المسرحية التي ألفها محمد شفيكر عن ضياع مكتبة السلطان السعدي، زيدان بن أحمد المنصور الذهبي، وعن القراصنة الذين استولوا عليها قبل أن تصل إلى قادش ومن ثم إلى قشتالة (مدريد حاليا)، حيث مكتبة الإسكوريال. الهدف من هذا العرض الذي يجمع بين الكوميديا والدراما ليس المتعة الفرجوية فقط، بل الغرض منه التعريف بالموروث الثقافي والفني والتوثيق لأحداث مهمة لحقبة زمنية من التاريخ المغربي.

يشارك في هذه المسرحية ثلة من ألمع الممثلين ذوي التجربة وخريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، من الكبير نور الدين التوامي، أسامة بابا عزي، عالية الركاب، أميمة شفيكر، بالإضافة إلى الثنائي المازوزي وعبد الرزاق وإسماعيل ميكو وأسامة بن عياد وآخرون. وتدور أحداث المسرحية في خمسة فصول وضعت سينوغرافيتها الفنانة سعيدة الهرشال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد