مدير بمعهد هادسون .. المغرب، شريك “موثوق وأساسي” للولايات المتحدة

أكد الباحث مايكل دوران، مدير مركز السلام والأمن في الشرق الأوسط التابع لمعهد (هادسون)، أن المغرب، بفضل موقعه الجغرافي، واستقراره ورؤيته السياسية، يتموقع كـ”قطب هام” وشريك موثوق أساسي” للولايات المتحدة في المنطقة وخارجها.

وأبرز السيد دوران، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الولايات المتحدة تعتبر أن المغرب مدعو لأن يصبح “قطبا هاما، يضطلع بدور الربط بين الشرق الأوسط، وأوروبا، وإفريقيا”.

واعتبر الخبير في شؤون المنطقة أن “المغرب يعد بلدا لا محيد عنه بالنظر لموقعه الجغرافي، واستقراره ورؤيته السياسية”، معربا عن يقينه بأن العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب “ستعرف مزيدا من التطور في المستقبل”.

وفي تصريحه، عقب لقاء انعقد لجمعة بواشنطن بين مسؤولين بمعهد (هادسون) ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، بحضور سفير المغرب بالولايات المتحدة، يوسف العمراني، قال السيد دوران إن آفاق العلاقات المغربية الأمريكية تعد بالنجاح.

OCPDSIAM

وتطرق المسؤول بمركز التفكير الأمريكي إلى أهمية المبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، واصفا الاستراتيجية الملكية بـ”المتبصرة”.

وأشاد السيد دوران بأهمية هذه المبادرة من أجل النهوض بالتنمية والفرص الاقتصادية، مبرزا أنها تنسجم كذلك مع أولويات الولايات المتحدة في ما يتعلق بتحقيق الاستقرار في ضفتي المحيط الأطلسي.

وقال إن الولايات المتحدة تولي أهمية متزايدة للاستقرار في منطقة المحيط الأطلسي، بضفتيه، معتبرا أن إطلاق جلالة الملك لهذه المبادرة المستنيرة يعد خطوة حصيفة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد