مداهمة اذاعة بالجزائر واعتقال مديرها

كشف موقع “راديو أم” في الجزائر، عن مداهمة قوات الأمن لمقره بالعاصمة ومصادرة العتاد التقني الخاص به، وهي عملية تلت اعتقال مدير الموقع الصحافي إحسان قاضي منتصف ليلة الجمعة، من مقر سكناه.
وبحسب ما نشره الموقع، فإن عناصر أمن بالزي المدني، داهمت اليوم مقر إدارة شركة «أنترفاس ميديا » الناشرة لموقعي « راديو أم » و «مغرب إيمرجون»، بحضور مدير الموقعين ومؤسسهما الصحافي القاضي إحسان الذي كان مكبل اليدين.

وأوضح الموقع أن رجال الأمن قاموا بمصادرة عدد من كاميرات التسجيل الخاصة باستديو الموقع إلى جانب حاسوب ومعدات تقنية أخرى، وقاموا بعدها بتشميع المقر.

وأشار الموقع إلى أن لم يكشفوا بعد عن خلفيات هذه المداهمة ودوافعها.
وكان موقع” راديو أم” ، ندد بما اعتبر أنه “تواصل مضايقات الجهات الأمنية في حق مدير الموقع وموقع «مغرب (نسبة للمنطقة المغاربية) إيمرجون» إحسان القاضي، الأمر الذي سبّب قلقا عميقا بين أفراد أسرته وزملائه”، كما كتب الموقع.

وذكر الموقع أن إحسان القاضي اعتُقل، عند منتصف ليلة الجمعة، في منزله ببلدية زموري بولاية بومرداس (شرق العاصمة)، من قبل 6 ضباط شرطة بالزي المدني.

وقال إنه من المحتمل أنه تم نقل إحسان القاضي إلى الجزائر العاصمة لمقر المديرية العامة للأمن الداخلي (المخابرات الداخلية).

وبحسب عائلته، تلقى إحسان القاضي مكالمة هاتفية من أعوان المديرية العامة للأمن الداخلي عند حدود العاشرة مساءً، طلبوا منه الحضور على الفور إلى مقرهم المعروف باسم “ثكنة عنتر” في حي بن عكنون بالعاصمة الجزائرية.

وقد رد إحسان القاضي بأنّه يتعذّر عليه ذلك بحكم مكانه البعيد عن العاصمة.
وبعد ساعتين، وصل أعوان بالزي المدني على متن سيارتين مدنيتين إلى منزله في زموري وطلبوا منه اللحاق بهم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد