انتقل ليلة الجمعة /السبت الى جوار ربه محمد بن عيسى وزير الخارجية الأسبق، بعد وعكة صحية ألمت به نقل على إثرها الى المستشفى العسكري بالرباط الاحد الماضي بتعليمات ملكية
وكان رحمه الله قد انتقل الى مصر في عمر السادسة عشر لدراسة الصحافة. عام 1961، حاز على منحة لمتابعة دراسته في أميركا على شهادة بكالوريوس في الصحافة من جامعة مينيسوتا. وبدأ عمله كملحق إعلامي في البعثة المغربية الدائمة إلى الأمم المتحدة. ثم تطورت مهنته بسرعة على مر السنوات، فضمن مهمته كمبعوث إلى الأمم المتحدة، قام بدراسات حول مناطق مختلفة في أفريقيا لتقييم ظروفها التنموية والبيئية وساهم في البحث عن حلول طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية فيها. عام 1976، عاد إلى المغرب وترأس إدارة جريدة تصدر باللغتين العربية والفرنسية، وأصبح عضو المجلس البلدي، ثم تم انتخابه كنائب في البرلمان المغربي ممثلاً مدينته أصيله. وقد كان هذا الترشيح الخطوة الأولى في مهنة سياسية ذات وزن ثقيل
ويشغل محمد بن عيسى قبل وفاته منصب رئيس بلدية مدينة أصيلة، والأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة
كما سبق له أن عمل كمسؤول معلومات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك وأديس أبابا في منتصف الستينيات. وتقلد مناصب في روما وغانا كمدير للمعلومات في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة. وفي سنة 1977، تم انتخابه نائبا في البرلمان. وفي الفترة الممتدة بين عامي 1985 و1992 تولى منصب وزير الثقافة. ليعين سفيرا للمملكة المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية من 1993 إلى 1999. ثم وزيرا للخارجية من 1999 إلى غاية 2007.
قد يعجبك ايضا