في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي تنظمه حركة صحراويون من أجل السلام بالسنغال أمس وجهت مجموعة من الصحراويين من مخيمات تندوف والمنحدرين الأصليين من الصحراء المغربية، بيانا للرأي العام الدولي وللمنظمين أعلنت من خلاله “ انضمامنا لهذه الحركة ومساندتنا لها في كل مبادرة تتخذها و تهدف إلى حل سلمي لقضيتنا الغالية”.
واضافت “لقد اتخذنا هذه الخطوة بعدما تتبعنا عن كثب أنشطتها وتم اقتناعنا التام بجدية أهدافها وحسن مساعيها الحميدة في البحث عن حل سلمي للنزاع في الصحراء المغربية. الحل الذي يضمن جمع الشمل لعائلاتنا وإنهاء معاناتها”.
مؤكدت على ضرورة أن “يكون الحل توافقيا بين أبناء الصحراء المغربية باختلاف انتماءاتهم القبلية والسياسية بعيدا عن المزايدات والنزاعات المدمرة التي أنهكتنا وأطالت مأساتنا داخل مخيمات تندوف لمدة نصف قرن من الزمن”.
كما تأمل في حركة صحراويون من أجل السلام دورها في تعزيز الحوار والتفاوض من أجل تحقيق السلام في الصحراء المغربية.وقالت إن أملها نابع من أن الحركة “تحمل مشروعا جديا قادرا على إنهاء الخلاف بين شعبنا الذي يعاني أبناؤه من الشتات والضياع والحصار وعدم الأمن ووضوح الرؤيا”.
معتبرة أن حركة صحراويون من أجل السلام هي الفاعل الوحيد من بين المنشقين عن البوليساريو التي تسعى إلى توحيد الكلمة بين الصحراويين وحثهم على الدخول في الحوار البناء والمباشر.
ورأت أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة التي ستجعل الصحراويين يتخلصون من الضغط الأجنبي و تلاعب الأيادي الخارجية بمصيرهم.
وختمتوالمجموعة قولها” بأنه لهذه الأسباب قررت الانضمام لحركة صحراويون من أجل السلام وذلك للدفع نحو تعزيز طرح بديل يبتعد عن الوهم الذي تروج له البوليساريو وينهي النزاع المفتعل”.
المصدر ميديا : المحجوب الانصاري