أكد بلاغ مجموعة العشرة الإتحادية الصادرة يوم أمس الأربعاء 17 ماي، بأن الكاتب الاول لحزب الوردة قد رفض عقد اجتماعات المكتب السياسي منذ ما يزيد عن الشهر رغم كل المراسلات، كما رفض كل المبادرات التي تقدموا بها الى عبد الواحد الراضي رئيس لجنة التحكيم و الاخلاقيات و الحبيب المالكي رئيس اللجنة الادارية الوطنية للحزب .
مؤكدين ان عقد المؤتمر الوطني العاشر للحزب، يتسم بتدبير فردي أدى الى اقصاء عدد كبير من الاتحاديات و الاتحاديين من حضور مؤتمر حزبهم و الى تفكير اخرين في مقاطعة اشغال المؤتمر و ان هذا التدبير مخالف لكل الاعراف التي دأب عليها الاتحاد في مؤتمراته، داعين إلى ضرورة تصحيح المسار.
معتبرين في ذات السياق، أن عقد المؤتمر الوطني العاشر في ظل ظروف تنظيمية مخالفة لكل الشروط المطلوبة لنهضة سياسية و تنظيمية يترقبها الرأي العام الوطني و الاتحادي و التي تستدعي وقفة للتأمل في مسار الحركة الاتحادية و تصحيح كل الخروقات التي شابت التحضير للمؤتمر و خاصة تغييب المساطر الديمقراطية و الشفافة المطلوبة قانونا لعقد المؤتمر.
يشار أن البلاغ وقعه كل من محمد الدرويش، عبد الكبير طبيح، سفيان خيرات، كمال الديساوي، عبد الوهاب بلفقيه، وفاء حجي، حسناء أبو زيد، محمد العلمي، مصطفى المتوكل.