نظم المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يوم الخميس 25 ماي 2017،ندوة إعلامية، لتقديم نتائج الأطلس المجالي الترابي للفوارق في التربية.
ويشكّل الأطلس المجالي الترابي للفوارق في التربية، الذي أعدّته الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، آلية من آليات تتبع مؤشرات الإنصاف في الولوج إلى التربية في أفق سنة 2030، حيث يساهم في توجيه السياسات التربوية للحدّ من الفوارق في مجال التربية ويغطي المستويات الترابية الأربعة، وهي المستوى الوطني، والمستوى الجهوي، والمستوى الإقليمي، ومستوى الجماعات المحلية، مع إجراء مقارنات على الصعيد الدولي.
ويعتمد الأطلس المجالي الترابي للفوارق في التربية، على مؤشرين أساسيين (مؤشر متوسط سنوات التمدرس ومؤشر جيني للتربية) يندرجان في الأساس الأول للرؤية الاستراتيجية للإصلاح، أي مبدأ “الإنصاف وتكافؤ الفرص”. ويقدم هذان المؤشران نظرة شمولية عن مستوى الرأسمال البشري وتوزيعه حسب أعلى مستوى تربوي محصل من طرف الساكنة التي يتجاوز سنها 15 سنة.
ويضع هذا الأطلس في متناول المسؤولين على القطاع، والمنتخبين، والمهتمين والرأي العام، شبكة معطيات[1] تمكن من تصنيف 1538 جماعة محلية للمملكة إلى أربع فئات رئيسية: 1. جماعات تعاني من عجز كبير؛2. جماعات تعاني من العجز؛3. جماعات تعاني من عجز طفيف؛4. جماعات لا تعاني من العجز.