مجالس منتخبة بالأقاليم الجنوبية للمملكة تشيد بالموقف الإسباني بشأن قضية الصحراء المغربية

ثمنت مجالس منتخبة بالأقاليم الجنوبية للمملكة الموقف الذي عبرت عنه إسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية، واصفة هذا الموقف بالتاريخي وطفرة مهمة في التعامل الإسباني مع قضيتنا الوطنية العادلة.

وأعلنت هذه المجالس المنتخبة عن انخراطها التام في كافة المبادرات التي تعتزم المملكة القيام بها لتعزيز وحدتها الترابية والمساهمة في كافة مجالات الشراكة والتعاون لتحقيق التنمية والرفاه لشعوب المنطقة.

وفي هذا الإطار، ثمن مجلس جهة كلميم واد نون، الموقف الذي عبرت عنه إسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية، مسجلا “باعتزاز ، باسم مجلس جهة كلميم واد نون وباسم ساكنة الجهة، تثميننا لهذا الموقف السياسي حيال قضيتنا الوطنية، ونعتبره موقفا تاريخيا وطفرة مهمة في التعامل الإسباني مع قضيتنا الوطنية العادلة”.

واعتبر المجلس المذكور في بلاغ له موقف الحكومة الإسبانية “تطورا هاما في مواقفها السابقة حول قضية الصحراء والذي تفتح به الباب أمام المزيد من التنسيق والتعاون بين المغرب وإسبانيا اللذان تجمعهما، بشكل وثيق، أواصر المحبة والتاريخ والجغرافيا والمصالح والصداقة المشتركة”.

وأوضح البلاغ أن الرسالة الموجهة إلى الملك محمد السادس من رئيس الحكومة الإسبانية في هذا الشأن، شكلت تقوية للموقف العادل للمملكة المغربية حيال القضية الوطنية، وتأكيدا على شرعيتها، ودحرا لأعداء الوحدة الترابية، وتعزيزا لمختلف المواقف الدولية التي أيدت سيادة المغرب على صحرائه.

كما أعرب مجلس كلميم واد نون عن اعتزازه بالدبلوماسية الملكية المغربية وتثمينه عاليا المكتسبات التي حققتها ولازالت تحققها لصالح القضية الوطنية والدفاع عنها تحت قيادة الملك محمد السادس، معبرا عن فخره واعتزازه بجهود وحكمة جلالة الملك وتدبيره الشجاع والذكي لملفات الدبلوماسية المغربية.

من جهته، ثمن مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، عاليا الموقف الإيجابي والبناء الذي عبرت عنه إسبانيا بخصوص قضية الصحراء المغربية.

ونوه المجلس في بلاغ له، بموقف الحكومة الإسبانية الذي اعتبر مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية التي اقترحها المغرب سنة 2007، بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأشار البلاغ إلى أن “هذا الموقف يأتي أيضا في إطار سلسلة الانتصارات الدبلوماسية المتتالية التي حققها المغرب مؤخرا بفضل رؤية الملك محمد السادس، والتي تجسدت من خلال الاعترافات الدولية المتوالية وفتح قنصليات العديد من الدول الشقيقة والصديقة بمدينتي العيون والداخلة”.

وأعلن مجلس جهة الداخلة وادي الذهب عن انخراطه التام في كافة المبادرات التي تعتزم المملكة القيام بها لتعزيز وحدتها الترابية والمساهمة في كافة مجالات الشراكة والتعاون لتحقيق التنمية والرفاه لشعوب المنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد