ماذا سيستفيد المغرب بفوز حياتو بولاية جديدة على رأس الكاف ؟
تتجه أنظار الأفارقة مساء اليوم إلى العاصمة الأثيوبية أديس بابا،حيث ستقام انتخابات رئاسة الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، التي يسعى من خلالها ”العجوز” الكاميروني عيسى حياتو إلى الظفر بولاية جديدة على رأس الكاف،مستغلا نفوده و ثقله الوازن داخل الاتحاد الإفريقي الذي يشرف على تسييره مند 1988.
وينافس حياتو على مقعد الرئاسة، رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، أحمد أحمد الذي يريد ضخ دماء جديدة في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم و القضاء على هيمنة حياتو الذي عمر طويلا، في حين كشفت مصادر مقربة من الاتحاد الإفريقي أن مدغشقر ليست قوة كبيرة في عالم كرة القدم ومن المستبعد ان نرى كاميرونيا يفقد السلطة قبل عامين من استضافة بلاده كأس الامم الافريقية”، البطولة القارية الأبرز التي أحرزت الكاميرون لقبها هذه السنة.
في المقابل أعاد حياتو رسم خارطة التواصل مع المغرب بعد الأزمة التي خلقها انسحاب المغرب من نتظيم كأس أمم إفريقيا 2015، حيث كشف خلال الأيام القليلة دعمه لملف المغرب الذي تقدم به للظفر بتنظيم كأس العالم 2026 بشكل مشترك مع إسبانيا و البرتغال، و بالتالي فبقاء حياتو على رأس الكاف، سيساعد المغرب في تعزيز ملفه و الدخول بقوة لدائرة المنافسة لتنظيم الاستحقاق العالمي.
قوة حياتو تتجلى في العلاقت الطيبة التي تجمعه مع الاتحادات الإفريقية لكرة القدم، وبالتالي لن يجد أى صعوبة في إقناع الدول الإفريقية للتصيويت على المغرب للفوز بشرف تنظيم أكبر التظاهرات العالمية في عالم المستديرة.