وقعت مؤسسة محمد الخامس للتضامن وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) على مذكرة اتفاق للتعاون للنهوض بالتربية وحقوق الطفل بالمغرب .
وأوضح بلاغ مشترك لمؤسسة محمد الخامس للتضامن واليونسيف، اليوم الجمعة، أن المؤسسة ممثلة بعضوي مجلسها الإداري السيدين محمد الأزمي وعز الدين بنموسى، واليونسيف ممثلة بالسيدة رجينا دومينيسيس، ممثلة الصندوق بالمغرب، وقعوا على مذكرة هذا الاتفاق التي تهم تفعيل برامج عمل ترمي إلى تعزيز قدرات الفاعلين والشركاء المحليين المعنيين بالتكفل بحقوق الأطفال.
وتأتي مذكرة الاتفاق هاته، التي تندرج في إطار برنامج التعاون بين المملكة المغربية واليونسيف للفترة 2017-2021 ، في سياق تفعيل المشاريع التي تشرف عليها المؤسسة لفائدة تنمية الشباب وتربيتهم خاصة في مجال التعليم الأساسي ومرحلة ما قبل التمدرس، وكذا النهوض بالتكوين في المهن المرتبطة بالطفولة المبكرة.
وأضاف المصدر ذاته أن الجانبين حددا ستة محاور للتدخل من أجل عملهما المشترك، تهم تحسين صحة وتغذية الأطفال ، وتنمية الطفولة المبكرة ، والنهوض بالتعليم الأساسي ونماء المراهقين، وتعزيز المهارات في مجال حماية الطفولة ، والاندماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب وتقاسم التجارب.
وبالنسبة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، فإن هذه الشراكة ذات قيمة كبيرة لكونها مدعومة من قبل اليونيسف ، هيئة الأمم المتحدة التي تتوفر على تجربة وخبرة هامة في مجال حقوق الطفل. وستمكن من تعزيز الجهود المبذولة حتى الآن لفائدة الأطفال المحرومين من خلال توفير إطار معياري لبرامج المواكبة والتحسيس.
وأبرز البلاغ أن ” هذا التوقيع يجسد التزام المؤسستين بالتعاون بشكل وثيق وبتشاور من أجل زرع بذور خدمات ذات جودة وتعزيز تدابير الحماية الحيوية والمستدامة في الآن نفسه”.
من جانبها، قالت السيد دومينيسيس “يجب علينا جميعا استحضار مسألة وضع الأطفال الأكثر هشاشة في قلب كل ما نقوم به ، وهذه الشراكة التي نفتخر بها، يمكن أن تكون مصدر استلهام”.
وخلص البلاغ إلى أن هذا التعاون ، على المستوى الوطني ، سيترجم عبر برامج عمل محددة لكل مجال ، من خلال تدخلات خاصة في مختلف مراكز المؤسسة (المراكز الاجتماعية ومراكز التنشيط الثقافي ومراكز التكوين وفضاءات اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ) سيستفيد منها الأطفال والمراهقون الشباب، باﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ الجمعيات التي تدير المراكز العاملة في ﻣﺨﺘﻠﻒ رافعات اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻄﻔﻮﻟﺔ اﻟﻤﺒﻜﺮة والشباب.