قالت جريدة “الصباح”، الصادرة اليوم الخميس، إن “فيضانات وادي “اسراسار” و”أم لعشار” جددت مواجع سكان كلميم وسيدي إفني وبويزكارن، وباقي الجماعات القريبة من الوادين، إذ تسبب ارتفاع منسوبهما، أمس (الثلاثاء) وصباح اليوم (الأربعاء)، في قطع مجموعة من الطرق والقناطر، وعزل المدن والقرى عن بعضها، كما تسببت في استنفار وسط القوات المسلحة الملكية والسلطات المحلية ومصالح وزارة التربية الوطنية”.
وأضافت الجريدة نفسها، أن “عناصر تابعة للجيش رابضت عند مداخل بعض المناطق المتضررة، تحسبا لأي طارئ، والتدخل في الوقت المناسب عند الحاجة، كما هو شأن السلطات المحلية والأمنية، التي نصبت حواجزها لمنع مرور الشاحنات والسيارات من المنطقة، فيما علقت الدراسة بالمنطقة، خاصة ببويزكارن، تفاديا لسقوط ضحايا كما وقع في كارثة 2014، وهي المأساة، التي مازالت عائلات الضحايا، تحتج بسببها”.
“وعاشت سيدي إفني وكلميم والمدن القريبة منها، والتي توصل إليها الطريق الوطنية رقم 12، عزلة تامة بعد فيضانات وادي اسراسار وأم لعشار، إذ انقطعت كل الطرق الرئيسية والثانوية، والقناطر الرابطة بين هذه المناطق، نتيجة ارتفاع منسوب الواديين، وهو ما دفع مصالح وزارة التربية الوطنية بالمنطقة إلى تعليق الدراسة بدائرة بويزكارن والمناطق المجاورة لها، كما نصبت السلطات المحلية والأمنية حواجز لمنع العربات من المرور مخافة تكرار مأساة 2014″، نزلت عناصر من الجيش للشارع”، تضيف الجريدة.