سخر نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي من إرتباك كاتبة الدولة لدى وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المكلفة بالسياحة، لمياء بوطالب، وذلك في أول ظهور لها تحت قبة البرلمان.
ونشر “الفيسبوكيون”، مجموعة من “القفشات” تدل على صعوبة نطقها لجمل باللغة العربية، في حين إعتبر البعض، ان محمد ساجد “سوبر مان” وأن هذا الأخير هو منقذ كاتبة الدولة من الإحراج أمام البرلمانيين الذين إنهارو من الضحك داخل الجلسة.
في حين يرى البعض أن دراسة “بوطالب” خارج المغرب و حصولها على شهادات دولية لا تشفع لها لعدم نطق اللغة العربية , حيث كتب الناشط الفيسبوكي جواد بنيسي في تدوينة على الفايسبوك قائلا : “هناك نماذج لمسؤولين كبار كانوا لا يتكلمون اللغة العربية بشكل مطلق لكنهم تداركوا الأمر بسرعة فائقة و أصبحوا يصححون الأخطاء النحوية و الصرفية لمساعديهم. أفكر مثلا في الصديق أحمد رضى الشامي الذي كان الرجل الثالث في مايكروسوفت قبل أن يصبح وزيرا و سفيرا. أفكر أيضا في السيد إدريس بنهيمة الذي يتكلم اليوم بعربية فصيحة و جميلة بل إن حساسية المنصب جعلته يتخلى عن جنسيته الفرنسية التي اكتسبها من جهة الأم. أفكر في السيد عزيز أخنوش وزير الفلاحة و مصطفى الباكوري رئيس مازن و جهة الدار البيضاء، إلخ. ”
ويشار أن بوطالب إرتبكت في اجاباتها أثناء جلسة الأمس مما خلف سخرية البرلمانيين إلا أن محمد ساجد تدارك الأمر لينقدها من الإحراج .