لقاء عمل يجمع عواطف حيار بجمعية رؤساء مجالس العمالات والأقاليم في أفق التعاون المشترك بين الجانبين

جرى عقد لقاء عمل بين أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والاقاليم برئاسة، عبد العزيز الدرويش، وعواطف حيار وزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة بمقر الوزارة.

ونوهت عواطف حيار، وفق بلاغ توصلت “المصدر ميديا” بنسخة منه، بمبادرة الجمعية لعقد هذا اللقاء بهدف تدارس أوجه التعاون بين الجانبين، مبرزةً أهمية الالتقائية بين عمل وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي و الأسرة و الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات و الأقاليم في المجال الاجتماعي، باعتبار أن اختصاصات الوزارة و الجمعية تصب كلها في مجال محاربة الفقر و الهشاشة و الاهتمام بالشرائح المعوزة من الساكنة،
معبرة في الوقت نفسه عن استعداد الوزارة إشراك الجمعية في جميع البرامج التي تشرف عليها والتي تتقاطع مع أهدافها في مجال اختصاصات مجالس العمالات و الأقاليم.

وقدمت الوزيرة مجموعة من المشاريع الهامة التي تسهر على إنجازها الوزارة ومنها إعداد تقرير المغرب لمدة 14 سنة حول النهوض بحقوق المرأة واستراتيجية الوزارة “جسر ” المتمثلة في تجديد اجتماعي ذكي ، أخضر ، مستديم ، ودامج، ولهذه الغاية سيتم تأهيل 246 مركز اجتماعي أي بمعدل 3 مراكز لكل عمالة أو إقليم والتي ستقوم بأدوار وازنة في حماية الطفولة والأشخاص في وضعية الإعاقة والنساء المعنفات وغيرهم، كما عرفت بمشاريع الجديدة لتأهيل قطب اجتماعي للجمعيات المكلفة بدور الطلبة والطالبات مع الاهتمام بالنقل في المجال القروي مركزة في الأخير على استراتيجية الوزارة في مجال تأهيل العنصر البشري من خلال تأهيل الجمعيات الاجتماعية باستصدار مرسوم لتقنين بعض الحرف الاجتماعية .

ومن جهته، عبر عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية عن شكره للوزيرة على سرعة الاستجابة لطلب الجمعية للقاء بها لتدارس مختلف الملفات و القضايا ذات الاهتمام المشترك معربا باسم جميع رؤساء مجالس العمالات و الأقاليم عن الاستعداد للانخراط و الاشتراك مع الوزارة في كافة محاور اشتغالها سواء تعلق الأمر بالتمكين الاقتصادي للنساء و النهوض بوضعيتهن، أو بمجال حماية الطفولة و كذا تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من تحقيق مشاريعهم، إلى غير ذلك من المجالات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد