لجعله فضاءا للمتخصصين في القضايا الترابية تأسيس المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية باكادير

في خطوة تهدف إلى تعزيز الدور المدني في الدفاع عن القضايا الوطنية وتعميق التحليل الاستراتيجي، انعقد يوم امس السبت الجمع العام التأسيسي للمرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية.
وقد أُسندت رئاسة هذه الهيئة البحثية إلى الخبير في الدراسات الأمنية والاستراتيجية، الدكتور محمد طيار، كما ثم انتخاب الدكتور الحسين بكار السباعي الحقوقي والمترافع عن قضية الصحراء المغربية نائبا للرئيس ومنسق عام للمرصد ، والدكتور أحمد أبوطاها نائبا ثانيا .
والدكتور رشيد الكيحل كاتبا عاما ، تنوب عنه كل من الدكتورة هاجر زفزاف والاستاذ حسن كرياط.و الاستاذة عائشة بن هموش أمانة المال بمساعدة الدكتور امبارك حاجب وعبد اللطيف الحسناوي.فيما المستشارين أسندت للدكتورة فاطمة ملوكي، والاستاذة رجاء حليلة، والاستاذ الحسين أولودي، والاستاذ عبد المجيد الكارح، والاستاذ فؤاد الخنشافي، والأستاذة لينة لوكيلي.وتم إختيار مدينة أكادير كمقر للمرصد وحسب بلاغ للمرصد ” جاء لاعتبارات جيوسياسية وتاريخية، كونها تشكل بوابة الأقاليم الجنوبية، ومنطلق المسيرة الخضراء، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي المهم على المستويين الوطني والدولي”.
ويطمح المرصد حسب البلاغ ذاته ” إلى أن يكون فضاءا يجمع نخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين في القضايا الترابية والسياسات الإقليمية والدولية ، مع تركيز خاص على منطقة الساحل الإفريقي وإفريقيا عموما، فضلا عن مواكبة التطورات العالمية التي تؤثر على موقع المغرب ودوره في الساحة الدولية”.
ودعى المؤسسون “إلى جدية العمل على إستشراف المستقبل والتأقلم مع التحديات الطارئة، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها المجال الأمني، ومنها ما يعرف بالجيل الخامس من الحروب أو “الحروب الهجينة”، التي تعتمد على التكنولوجيا، وسائل التواصل الإجتماعي، والحرب الإلكترونية أكثر من المواجهات التقليدية المباشرة ”
وإستحضر هؤلاء حسب البلاغ نفسه “الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى الـ67 لتأسيسها سنة 2023، الذي وجهه الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أبرز ضرورة تبني مقاربة استراتيجية شاملة لمواجهة المخاطر الأمنية والدفاعية وضرورة تضافر الجهود والتعبئة المستمرة لمواجهة التحديات التي تواجه المغرب، مؤكداً على أهمية تعزيز الخطاب العقلاني في الدفاع عن القضايا الوطنية والتصدي لمناورات الخصوم. وأوضح أن العمل الأكاديمي يجب أن يكون في خدمة الوطن، عبر إنتاج دراسات وأبحاث استراتيجية تواكب التحولات الإقليمية والدولية، وتساهم في دعم موقع المغرب كفاعل محوري في المنطقة”

المحجوب الانصاري

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد