لم تحسم منتخبات المجموعة الثالتة تأهلها بعد إلى الدور الموالي، بعد مرور جولتين من دور المجموعات لحساب البطولة الإفريقية التي تحتضنها الأراضي الغابونية. إذ لازال الترقب يحوم حول هذي المجموعة التي ستشتعل فيها المنافسة و الندية لخطف بطاقة التأهل لدور الربع ، خلال الجولة الثالثة و الأخيرة.
و لاتبدو مهمة المنتخب المغربي ”مستحيلة” في المواجهة الحاسمة التي ستجمعه بمنتخب الكوت ديفوار الثلاثاء القادم،لتحقيق التأهل، إذ يكفيه أن يخرج بنتيجة التعادل و يرفع رصيده من الأهداف ليعبر إلى الدور الثاني بدون عناء، من جانبه، المنتخب الإيفواري لن يكون خصما سهلا حيث سيكون مطالبا بتحقيق الفوز لرفع رصيده من النقاط كذلك، لكنه إلى حدود الجولة الثانية لم يظهر بمستواه المعهود، إذ فشل في الظفر بنقاط الفوز أمام كل من الطوغو والكونغو الديمقراطية، وبالتالي تكتيكيا يمكن للمنتخب المغربي أن يحقق الفوز خاصة وأن الفيلة يعانون من مشاكل دفاعية كبيرة، وهي نقطة على الأسود أن يحسنوا استغلالها.
وسيرفع المنتخب المغربي من نسقة الفني، خلال مواجهة فيلة الكوت ديفوار، إذ اعتبر اللاعبون أنها ستكون مباراة ”النهائي” لحسم التأهل إلى الدور المقبل وفك عقدة الإقصاء من الدور الأول التي لازمته مند من 9 سنوات.