كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز تنظم ندوة حول العلاقات العاطفية لذوي

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز، جامعة سيدى محمد بن عبد الله بفاس بتنسيق مع مختبر السوسيولوجيا والسيكولوجيا جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وبالتعاون مع مختبر أبحاث التكامل المعرفي في العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الحسن الثاني (المحمدية) ندوة دولية في موضوع وضعية الإعاقة: الحياة العاطفية والعلاقات الحميمية بتاريخ 22 و23 دجنبر 2022 بقاعة الندوات القرويين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس.

وتندرج هذه التظاهرة ضمن اربع سياقات متمفصلة ومحورية وهي:

السياق الأول : سياق دولي وعالمي وهو الاحتفاء باليوم العالمي للمعاق الذي يصادف 3 دجنبر من كل سنة والذي تم اقراره من طرف الأمم المتحدة سنة 1992، وهو مناسبة لدعم العمل على اشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم بشكل فعال وايجابي من خلال إرساء خطط وبرامج تنموية داعمة ومستدامة، ويعتبر الدمج الوجداني والحميمي و العاطفي أحدى الأبعاد الأساسية للدمج الاجتماعي للمعاق.

السياق الثاني : المجهودات المبذولة من طرف مختلف مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية من أجل الحد من التمثلات السلبية المرتبطة بالإعاقة ، وفي هذا الاطار تعتبر التمثلات الجنسية والحميمية واحدة من أكثر التمثلات التي تشكل خطرا على الاندماج الاجتماعي لهذه الفئة.

السياق الثالث : تشير الدراسات وتقارير المنظمات الدولية الى وجود ارقام صادمة في نسبة الاستغلال والاعتداء الجنسيين على الأشخاص ذوي الإعاقة خاصة الإعاقة الذهنية والتوحد واعاقة التعلمات الخاصة والاعاقة النفسية … فهم معرضون للخطر بسبب عوامل الهشاشة المخالفة التي تميزهم وهذا الوضع يدعو إلى التساؤل حول دور المقاربة النفسية والاجتماعية والقانونية سواء في حماية هذه الفئة ووقايتها من الاعتداءات الجنسية أو في التدخل من اجل التخفيف حدتها.

السياق الرابع: التربية الجنسية باعتبارها حق لا يتجزأ عن باقي حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.

ومو اهداف الندوة العلمية الدولية تسليط الأضواء على واقع الحياة العاطفية والحميمة لدى الأشخاص في وضعية إعاقة، والوقوف على التمثلات الاجتماعية والثقافية للحياة الجنسية والحميمية لدى الأشخاص في وضعية إعاقة ذهنية (التوحد والتأخر الذهني ).

اضافة الى الوقوف على التشريعات القانونية والشرعية وكذا مختلف الممارسات المهنية (الطبية والنفسية والاجتماعية ) الخاصة بالحياة الحميمية والجنسية لدى الأشخاص في وضعية إعاقة ابراز أهمية المقاربات النفسية والقانونية والسوسيولوجية كمقاربات تكاملية رفع توصيات تهم التربية الجنسية للأشخاص ذوي الإعاقة قصد تفعيلها على المدى المتوسط، مع رفع توصيات تهم تغيير التمثلات الاجتماعية والثقافية للحياة الجنسية والعميمية لدى الشخص في وضعية إعاقة ذهنية )، المساهمة في اذكاء الوعي ونشر المعرفة العلمية حول قضية الإعاقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد