كراء الخيام مهنة موسمية تخفف على البعض تكاليف الحياة بالعيون

خلال فصل الصيف ونهاية الأسبوع تنصب عشرات الخيام بشاطىء فم الواد الذي يبعد عن العيون ب 25 كلمترا، وهذه الخيام تكترى للزوار من طرف بعض الشباب الذين يوفرون للمصطافين الحاجيات الضرورية من أواني تهيىء الشاي والفحم وكل المستلزمات.

في هذا السياق يقول علال الداه صاحب مجموعة خيام التي قام بتجهيزها وتوفير فراش بسيط لها ” نقوم بتأجير الخيام بمبلغ يتراوح بين سبعون ومائة وعشرون درهما لليوم ولله الحمد الاقبال كان كبيرا خلال فصل الصيف وكذلك مساء السبت والاحد” .

في سياق آخر، يقول احد مستعملي الخيام محمد الرويسي في تصريح للمصدر ميديا “انا اهرب من الجدران لاكسر روتين المدينة بكراء هذه الخيام التي ثمنها في المتناول وتوفير بعض الخدمات من اصحابها، كتهيىء الفحم وكذلك جلب الحاجيات من السوق “.

التجأ العديد من الشباب المعطلين في الجنوب الى الاستثمار في مبادرات شابة من أجل كسب قوت يومه، وهو ما قام به أيضا أحد ك ، مالك لأحد الخيام المخصصة للكراء في تصريح لجريدتنا ” هذه الخدمات يلجأ لها المعطلون من اجل جمع مصاريف الدخول المدرسي واقتناء حاجياتهم ومساعدة اوباءهم، ما اكسبه من كراء الخيام اوفره لشراء الملابس واستكمال دراستي الجامعية وكذلك للدخول المدرسي لاخوتي و اسدد بعض الديون بمحل المواد الغذائية ” .

في حين يقوم شباب اخرين بكراء مايصطلح عليها ( دفايات ) وهي عبارة عن عواجز اربعة لاتتعدى نصف المتر بدون سطح يقصدها البعض لشرب الشاي ومغادرة المكان ” نظرا لظروف العمل يوميا اكتري دفاية ب 40 درهما بالليل لاستمتع انا واسرتي بجو الشاطىء ليلا واعود للعيون “يقول توفيق عبد الله موظف من ساكنة العيون.

هي خدمات تساعد البعض واسرهم على التخفيف من اعباء الحياة. في استحضار لقصة “الصرار والنملة” .

 

المصدر ميديا : المحجوب الأنصاري 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد