كثرت الاجرام يدفع السلطات لنزع خيام المصطافين بشاطئ فم الواد اقليم العيون

شرعت منذ يوم الثلاثاء قوات الدرك الملكي و القوات المساعدة، في نزع خيام المصطافين بشاطئ فم الواد الذي يقع على بعد 20 كلم عن مدينة العيون،.

الشاطئ يعتبر الموقع المفضل للاصطياف بالنسبة للساكنة المحلية اذ تعرف مدينة العيون ارتفاع درجة الحرارة مما دفع المواطنين الى شد الرحال الى شاطئ فم الواد هروبا من سخونة الجو.

و قد استنكر المصطافين هذا الاجراء ، في ظل غياب اماكن مجهزة للاصطياف و غلاء البيوت والشقق المخصصة للكراء ،مطالبين  السلطات بالتراجع عن قرارها والسماح لهم بنصب خيام  تحميهم من حرارة الشمس .

وفي هذه السياق، صرح احد المسؤولين المحليين” للمصدر ميديا “انه تم اتخاذ هذا القرار بعد تفشي بعض السلوكات المشينة بالشاطئ وحفاظا على سلامة المصطافين والساكنة اذ تعتبر هذه الخيام ملاذا للعديد من المجرمين يستعملونها كوكر لشرب الخمور او تعاطي الممنوعات بعيدا عن اعين رجال الدرك، كما عرف الشاطئ الكثير من الحوادث والمشاجرات كان سببها اصحاب بعض الخيام، واضاف المتحدث انه تم اتخاذ العديد من التدابير من أجل ضمان الظروف الملائمة لاستقبال وإقامة ومواكبة المصطافين والسياح.

ويتعلق الأمر، على الخصوص، بصباغة وتجميل الأمكنة والنظافة وترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة وتوفير المعدات وتعزيز البنية التحتية الأساسية، كما إنه تمت تعبئة فريق من أجل ضمان نظافة وغسل الأمكنة، والسهر على راحة وأمن المصطافين، إضافة إلى حضور الوقاية بالموقع من أجل مراقبة السباحين وتفادي احتمالات الغرق.