كشفت مصادر جيدة الإطلاع للمصدر ميديا، عن الوضع البيئي الكارثي للمطرح الجماعي العشوائي بقلعة السراغنة الذي كلف مشروع تاهيله خزينة الدولة حوالي 11 مليون درهم اي (مليار ومئة مليون سنتيم ).
وحسب ذات المصادر فإن المشروع الذي أقدمت كتابة الدولة في البيئة على تأهيله، يعيش وضعية كارثية، أمام غياب اية مراقبة أو تتبع، حيث اصبحت الأزبال تنتشر في كل مكان إلا في المكان المخصص لذلك، حيث تعمد الشركة المفوضة إلى رمي النفايات خارج الحوض المخصص لذلك دون اكتراث، علما ان ذلك الحوض يتسع إلى كميات أكبر شريطة تنظيم عملية التفريغ.
واضاف المصدر ذاته، أن شاحنات الشركة المفوضة، التي كانت تفرغ حمولة الشاحنات بعشوائية ودون تنظيم مما تسبب في إغلاق كل الممرات المؤدية إلى الحوض، مما أعاد الوضع إلى ما كان عليه قبل تأهيل المطرح وعودة الروائح الكريهة ورعي الأغنام وانتشار الحشرات وخطر تسرب العصارة وتلويث الفرشة المائية.
يذكر أن كتابة الدولة في البيئة، أقدمت على إطلاق مشروع لتأهيل المطرح الجماعي العشوائي بقلعة السراغنة، كلف خزينة الدولة حوالي مليار ومئة مليون سنتيم، حيث تم خلق فضاء أخضر وتخصيص حوض لجمع العصارة وحوض اخر لاستقبال النفايات المنتجة في أفق إغلاق المطرح نهائيا في غضوض ثلاث سنوات أو خمس على الأكثر كما تنص على ذلك اتفاقية الشراكة حيث سيكون حينها قد تم انجاز مشروع المطرح الإقليمي المراقب والذي لم يراوح مرحلة الدراسة.