في صباح يوم السبت 9 أبريل ، أحالت مصالح الدرك الملكي في ضواحي بولمان، فتاة قاصرة إلى الوكيل العام للملك في محكمة استئناف فاس بعد أن قتلت والدها بساطور يوم الخميس الماضي، بالجماعة القروية المرس التابعة ترابيا لمدينة بولمان.
دوافع الجريمة وبعد أن استمعت عناصر الدرك الملكي إلى القاصر وعائلتها في محضر رسمي، جعلتهم يقفون عند أسبابها، والمتمثلة في نقاش بسيط مع والدها سببه الهاتف النقال.
بعد أن قام والدها بتوبيخها ، لم تستطع الفتاة التحكم في أعصابها ،الشيء الذي دفعها إلى الخروج عن طوعها قبل أن تقوم بالبحث عن سكين وجّهته إلى صدره دون تفكير في عواقب فعلها الجرمي الخطير.
طعنات غادرة، غرستها القاصر التي لم يتجاوز عمرها 16 سنة في صدر والدها بعد خلاف بسيط بينهما، الأمر الذي عجّل بوفاته بالمستشفى الإقليمي بعدما لم تفلح الإسعافات الأولية في بقائه على قيد الحياة بالنظر إلى قوة الضربات الموجهة إليه من فلذة كبده.
الفتاة، جرى إيقافها بعد اقترافها للفعل الجرمي في حق والدها، وهي التي أجهزت عليه فترة قليلة بعد وجبة الإفطار، ما جعل الجهات المختصة تدخل على الخط وتقصد مسرح الجريمة، في الوقت الذي هزّ فيه الخبر، عائلة الفتاة والجيران وأهل القرية.